الجدل الطويل حُسم.. كردستان سلّمت النفط وايرادات المنافذ لبغداد ولا تنتظر سوى 20 تريليونا
تسليم كردستان لإيراداتها المالية إلى بغداد
أكد عضو برلمان إقليم كردستان السابق، سعيد مصطفى، أن الإقليم قد سلّم جميع إيراداته المالية النفطية وغير النفطية إلى الحكومة الاتحادية، وذلك بعد الجدل الكبير الذي أثارته جداول تخصيصات المحافظات ضمن تنمية الأقاليم في موازنة 2024.
شدد مصطفى على أن كردستان لم تأخذ أكثر من استحقاقها في موازنة 2024، مبينًا أن الإقليم سلّم جميع الإيرادات النفطية وغير النفطية، بما في ذلك المنافذ والضرائب، إلى بغداد، وأن جميع المؤسسات والمشاريع والرواتب تدفع من هذه الموازنة.
جداول تخصيصات تنمية الأقاليم
أثارت جداول تخصيصات تنمية الأقاليم ضمن موازنة 2024 جدلًا واسعًا، حيث انخفضت تخصيصات جميع المحافظات من 10 إلى 3 تريليون، فيما ارتفعت تخصيصات كردستان من 2 إلى 4 تريليون، قبل أن توضح وزارة التخطيط ملابسات القضية.
أوضحت وزارة التخطيط أن تخصيصات كردستان البالغة 4 تريليون هي تخصيصات تنمية الأقاليم والتخصيصات الاستثمارية الكلية، أما التخصيصات للمحافظات البالغة 3 تريليون فهي فقط تخصيصات تنمية الأقاليم، بينما تتم التخصيصات الاستثمارية عبر الوزارات، وتبلغ حصة المحافظات أكثر من 41 تريليون دينار، مقارنة بـ 4 تريليون للاقليم فقط.
حصة كردستان من الإيرادات غير النفطية
أصبحت حكومة كردستان في طرف منعزل عن قصة نفط الإقليم، وصار التعامل محصوراً بين بغداد وشركات النفط العاملة في كردستان، حيث لا يتسلم الإقليم أي حصص من النفط الخام، كما أن مجلس وزراء كردستان صوت في جلسته قبل أسابيع على إيداع حصة الخزينة الاتحادية في بغداد من الإيرادات غير النفطية في كردستان، فيما ستحصل كردستان على 20 تريليون دينار من بينها رواتب الموظفين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً