الجزائريون يحتفلون بالذكرى الـ70 لاندلاع الثورة المجيدة

الذكرى الـ70 لاندلاع الثورة الجزائرية: احتفالٌ بالتضحيات ونصرٌ عظيم

إحياء ذكرى الثورة الجزائرية المجيدة

يحتفل الشعب الجزائري في يوم الجمعة الأول من نوفمبر بالذكرى الـ70 لاندلاع الثورة الجزائرية الكبرى عام 1954. تاريخٌ مشهودٌ بتضحيات هائلة، حيث قدم الشعب الجزائري أكثر من مليون ونصف مليون شهيد من أجل التحرر من الاستعمار الفرنسي الذي دام 132 عاما.   

سلسلة من التضحيات وصولا للنصر

في الفاتح من نوفمبر 1954، قرر الشعب الجزائري كسر قيود الاستعمار الغاشم، ونذر نفسه للتضحية من أجل استرجاع الحرية التي اغتصبها الإحتلال. كانت تلك الليلة التاريخية بمثابة بداية طريق طويل من النضال، حيث واجه الجزائريون مخاطر شتى، واعتنقوا الجهاد من أجل تحقيق النصر. وُضعت خطةٌ استراتيجية لإنهاء هيمنة الإستعمار، وخلالها واجه الثوار الأحرار عقيدة بقاء الاستعمار على الأرض الجزائرية، ليثبتوا في نهاية المطاف قوتهم وتصميمهم على تحقيق الحرية والاستقلال.

إستعراض عسكري احتفاءً بالذكرى

لإحياء ذكرى الـ70 لاندلاع ثورة التحرير المباركة، يُنظم الجيش الشعبي الوطني اليوم الجمعة الفاتح من نوفمبر إستعرادا عسكريا على مستوى الطريق الوطني رقم 11، المحاذي لجامع الجزائر. يشارك في الإستعراض مختلف قوات الدفاع الوطني، تحت إشراف عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. يمكن للمواطنين متابعة هذا الاستعراض على المباشر عبر جميع القنوات الوطنية العمومية والخاصة.