الجواهري : العودة إلى عملية الإصلاح التدريجي الذي توقف خلال جائحة كورونا سيجعلنا نواصل تحرير سعر الدرهم في سنة 2026
عودة المغرب إلى تحرير سعر صرف الدرهم في 2026
أكد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، في تصريح لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن المغرب سيستأنف عملية الإصلاح التدريجي التي توقفت خلال جائحة كورونا، بهدف مواصلة تحرير سعر صرف الدرهم في عام 2026.
خطوات الإصلاح التدريجي
- تتمثل الخطوة الأساسية في التحرك التدريجي للدرهم، الذي يعتمد على سلة من اليورو والدولار الأمريكي.
- أكد الجواهري أن بنك المغرب جاهز من الناحية التقنية، وأن الجهات التنظيمية تعمل على خطة لتحريك سعر صرف الدرهم.
- كما أشار إلى أن البنوك جاهزة لهذا التحول.
أهداف الحكومة
- أكد الجواهري أن هدف الحكومة هو تطوير سوق المقايضات للعام المقبل، كجزء من خطط المملكة لإطلاق المشتقات المالية.
تأخير الإصلاح
- أشار الجواهري إلى أن تأجيل الإصلاح حتى أوائل العام المقبل يرجع إلى التغيرات العالمية، خاصةً بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية وسياسات الإدارة المقبلة تجاه الشرق الأوسط.
التحديات أمام المغرب
- بدأ المغرب تحولا تدريجيا نحو تعويم حر لعملته الدرهم في عام 2018، لكن العملية توقفت بسبب تباطؤ معدلات النمو وتأثر السياحة بفعل جائحة كوفيد-19.
- يعاني المغرب من توالي سنوات الجفاف، وكذا تراجع الدعم من الدول الخليجية العربية، وارتفاع أسعار الطاقة.
التأكيد على استئناف عملية الإصلاح
يشير تصريح الجواهري إلى أن المغرب عازم على مواصلة تحرير سعر صرف الدرهم، على الرغم من التحديات التي يواجهها. سيعزز هذا الإصلاح من مرونة الاقتصاد المغربي ويجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات الخارجية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً