الجيش الأميركي يجري اختبارات بشأن حماية قواته من الانفجارات مع زيادة إصابات الدماغ
حماية الجنود من الانفجارات: تقنيات جديدة للحد من إصابات الدماغ
مشكلة متزايدة في الجيش الأمريكي
في تدريب عسكري حديث، نفذت قوات العمليات الخاصة الأمريكية تفجيرًا محاكاة لفتح باب، مما تسبب في هزة أرضية ووميض نار قوي. لكن في المحاولة التالية، تمّ كبح دوي الانفجار بشكل ملحوظ، مع انخفاض شدة النيران. وذلك بفضل التقنيات الجديدة التي تعمل عليها قيادة العمليات الخاصة الأمريكية للحد من إصابات الدماغ، التي تُعدّ مشكلة متزايدة في الجيش.
تقنيات جديدة لحماية الجنود
تتضمن هذه التقنيات مجموعة من الأجهزة، بدءًا من أجهزة اختبار الانفجارات وأجهزة مراقبة الضغط الزائد إلى إعادة تشكيل الشحنات المتفجرة لتقليل ارتدادها على الجنود. وتعمل القيادة على تطوير وسائل جديدة لحماية المقاتلين من ضغط الانفجارات، وتقييم المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المتكرر للانفجارات، خاصة خلال التدريبات العسكرية.
أهمية الأبحاث والتطوير
أكد السيرجنت ميجور المتقاعد إف بولينج، مسعف سابق في العمليات الخاصة، على أهمية الأبحاث والتطوير في مجال حماية الجنود من إصابات الدماغ: "لدينا أفراد ينتظرون التطوع في تلك الدراسات. وهذا مهم للغاية للمجتمع."
إصابات الدماغ الرضحية: مشكلة خطيرة
لا تتوفر بيانات دقيقة من وزارة الدفاع عن عدد الجنود الذين يعانون من مشاكل بسبب الضغط الزائد من الانفجارات، وهو أمر يصعب رصده من إصابة الدماغ الرضحية. لكن المعلومات المتوفرة عن إصابات الدماغ الرضحية تُظهر أنها مشكلة مستمرة بين القوات القتالية، خاصة أولئك الذين تعرضوا للضربات الصاروخية والانفجارات القريبة.
أرقام مثيرة للقلق
وفقًا لمركز إصابات الدماغ الرضحية التابع لوزارة الدفاع، تمّ تشخيص أكثر من 20 ألف جندي بإصابات الدماغ الرضحية خلال العام الماضي، وأكثر من 500 ألف منذ عام 2000. وأشار جوش ويك، الناطق باسم البنتاغون، إلى أنّ المعلومات الناجمة عن عمليات تقييم الانفجارات الحادة والتعرض المتكرر منخفض المستوى مرتبطة بالآثار المعاكسة مثل عدم القدرة على النوم وتدني الأداء المعرفي والصداع والدوار.
الاستنتاج
تُشير الأرقام إلى خطورة إصابات الدماغ الرضحية على الجنود، مما يدعو إلى بذل المزيد من الجهود لحماية القوات من هذه المشكلة. وتُعدّ التطورات التكنولوجية التي يتمّ إدخالها في مجال حماية الجنود من ضغط الانفجارات خطوة هامة في هذا الاتجاه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً