الجيش المصري ينفي "تقديم أي مساعدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية" بعد جدل حول استقبال "سفينة محملة بالمتفجرات كانت متجهة إلى إسرائيل"
الجيش المصري ينفي تقديم أي مساعدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية
نفى الجيش المصري ادعاءات تقديم المساعدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية
نفى الجيش المصري، بشكل قاطع، مزاعم تقديم أي مساعدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وذلك بعد انتشار تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي حول استقبال مصر لسفينة تحمل مواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل. وأكد الجيش المصري في بيان رسمي عدم وجود أي شكل من التعاون مع إسرائيل.
السفينة "كاثرين" وأسرارها
كانت منظمة العفو الدولية قد دعت في وقت سابق إلى منع السفينة "كاثرين" من الرسو في موانئ سلوفينيا والجبل الأسود، معربة عن مخاوفها من أن استخدام حمولتها في العمليات العسكرية الإسرائيلية قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي. وقد أشارت التقارير إلى أن السفينة تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، مما أثار جدلاً واسعاً حول طبيعة حمولتها ووجهتها النهائية.
الجدل يتصاعد حول السفينة
انتشرت العديد من الروايات حول السفينة "كاثرين"، مما أثار التساؤلات حول صحة هذه الروايات. وقد تباينت الآراء بين من يرى أن السفينة تحمل متفجرات ستستخدم في العمليات العسكرية ضد غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران، وبين من يشكك في صحة هذه الروايات ويعتبرها تلاعباً من قبل بعض الجهات.
وزارة النقل المصرية تنفي
أصدرت وزارة النقل المصرية بياناً نفت فيه صحة الأنباء المتداولة حول السماح للسفينة "كاثرين" بالرسو في ميناء الإسكندرية. وأكدت الوزارة أن السفينة كانت قد تم السماح لها بالرسو لتفريغ شحنة خاصة بوزارة الإنتاج الحربي، وأنها غادرت الميناء نحو ميناء حيدر باشا في تركيا.
دعوى قضائية ضد السفينة
قدم محامون معنيون بحقوق الإنسان التماساً إلى القضاء الألماني لمنع شحنة متفجرات تزن 150 طناً، حملتها السفينة "كاثرين"، من الوصول إلى إسرائيل. وادعى المحامون أن هذه الشحنة قد تستخدم في إنتاج الأسلحة التي تستخدم في حرب إسرائيل على غزة، مما قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
رد الشركة المالكة للسفينة
أصدرت شركة لوبيكا مارين الألمانية، المالكة للسفينة "كاثرين"، بياناً نفت فيه التوقف في أي من موانئ إسرائيل، وأكدت أن السفينة كانت متجهة في الأصل إلى مدينة بار في جمهورية الجبل الأسود، وأنها امتثلت لجميع اللوائح الدولية ولوائح الاتحاد الأوروبي.
الخلاصة
يبقى موضوع السفينة "كاثرين" مثار جدل، مع غياب معلومات دقيقة عن طبيعة حمولتها ووجهتها النهائية. ولكن يبقى من المهم التأكيد على أهمية احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في جميع الظروف.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً