الجيش يحذر من مخاطر التنقل إلى الدول المجاورة

الجيش الوطني الشعبي يواجه مخاطر انتشار الأوبئة في الجنوب 🏥 🛡️

مكافحة الأمراض: جهود الجيش في مواجهة الدفتيريا والملاريا

أطلقت وزارة الدفاع الوطني حملة واسعة النطاق لمكافحة انتشار الأمراض والأوبئة في الولايات الجنوبية، لا سيما في ولايتي برج باجي مختار وإن قزام. تم نشر فرق طبية متخصصة ووسائل إغاثة من قبل المديرية المركزية للصحة العسكرية للحد من انتشار الأمراض مثل الدفتيريا والملاريا، والتي انتشرت في بعض القرى والمناطق الحدودية.

خطوات عملية:

• الحملة التحسيسية: تم إطلاق حملات توعية واسعة النطاق بين السكان المحليين، خاصة في المناطق النائية والمعزولة، لتحذيرهم من مخاطر انتشار الأوبئة وكيفية الوقاية منها. تم التأكيد على أهمية تجنب التنقلات غير الضرورية إلى الدول المجاورة التي تعاني من انتشار هذه الأمراض.
• الفحوصات والتبليغ: تم تشجيع السكان على إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري، والإبلاغ الفوري عن أي حالات إصابة بأحد هذه الأمراض. تم التأكيد على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية، مثل تجنب لسعات الحشرات.
• علاج وتطعيم: تم تقديم خدمات علاجية وتطعيم للمواطنين في المناطق المتضررة، مع التركيز على علاج الحالات المصابة وتطعيم غير المصابين.
• ردم البرك: تم ردم جميع البرك المتواجدة في ولاية برج باجي مختار للقضاء على أماكن تكاثر البعوض، الذي ينقل بعض الأمراض.

التعاون بين الجيش والصحة العمومية:

تُعد هذه الحملة جزءًا من الجهود المستمرة للجيش الوطني الشعبي لدعم المنظومة الصحية الوطنية وحماية السكان من الأوبئة. تم تسخير جميع الموارد البشرية والمادية المتاحة لمكافحة انتشار هذه الأمراض.

توجيهات الرئيس:

أكد الرئيس عبد المجيد تبون على ضرورة متابعة الوضع الوبائي في الولايات الحدودية الجنوبية بشكل حثيث، وتقديم العلاج اللازم لكل الحالات، بغض النظر عن جنسيتهم. كما أصدر توجيهات لتنفيذ جميع البروتوكولات الصحية لمكافحة انتشار الأمراض.

مُجمل القول:

تُظهر هذه الحملة حرص الجيش الوطني الشعبي على حماية السكان من مخاطر انتشار الأوبئة، وتأكيدًا على التزامهم بمساعدة المواطنين وحماية صحتهم. كما تشدد هذه الحملة على أهمية التعاون بين مختلف الجهات الحكومية، من أجل مواجهة التحديات الصحية التي تواجهها الجزائر.