الحروب والانتخابات الأمريكية يخيمان على اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
## اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي تحت ظلال الحروب والانتخابات الأمريكية
تُعقد اجتماعات رؤساء مالية دول العالم في واشنطن هذا الأسبوع وسط حالة من عدم اليقين بشأن الصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا، فضلاً عن التباطؤ الاقتصادي في الصين. وتُثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية مخاوف من تصعيد المعارك التجارية وتقويض التعاون الدولي.
مناقشة التحديات العالمية
تُجذب الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي أكثر من عشرة آلاف شخص من وزارات المالية والبنوك المركزية ومنظمات المجتمع المدني. وتتناول الاجتماعات سبل تعزيز النمو العالمي غير المنتظم وتقليل أعباء الديون وتوفير التمويل للانتقال إلى الطاقة الخضراء.
الانتخابات الأمريكية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي
يهيمن على أجواء الاجتماعات احتمال فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية. فانتصار ترامب قد يُقلّب النظام الاقتصادي الدولي رأساً على عقب من خلال فرض رسوم جمركية ضخمة جديدة وزيادة الاقتراض وتراجع التعاون المناخي.
مواقف متباينة وتوقعات متشائمة
من المتوقع أن تُواصل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية، سياستها الحالية بالتعاون الدولي في قضايا المناخ والضرائب وتخفيف الديون في حال فوزها بالانتخابات.
وتُعد هذه الاجتماعات هي الأخيرة لوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، التي قادت الكثير من الجهود الاقتصادية والمناخية الدولية خلال إدارة بايدن.
من المتوقع أن يُحدث صندوق النقد الدولي تحديثاً لتوقعاته بشأن النمو العالمي هذا الأسبوع. وتُشير التوقعات إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي في المستقبل، مع وجود بعض نقاط القوة في الولايات المتحدة والهند.
التحديات المستمرة
سيتناقش المشاركون في الاجتماعات حول مشكلة ندرة السيولة التي تُجبر بعض الأسواق الناشئة على تأخير استثمارات التنمية بسبب ارتفاع تكاليف خدمة الديون.
مخاطر الصراعات على الاقتصاد العالمي
أشارت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إلى مخاطر تصعيد الصراعات على الاقتصاد العالمي، خاصة إذا أثر على إمدادات النفط والغاز.
نقاط رئيسية أخرى
* سيكون النقاش حول التجارة المناهضة للصين وخطط السياسة الصناعية في الدول الغنية من القضايا الرئيسية التي تُناقش خلال الاجتماعات. * من المقرر أن يُناقش الاجتماع الزيادات الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة بايدن على السيارات الكهربائية الصينية وأشباه الموصلات ومنتجات الطاقة الشمسية. * سيُناقش المشاركون في الاجتماعات مشكلة التخلف عن سداد الديون بين الدول الفقيرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً