الحكيم: أزمة داعش خلّفت قصصًا لاستهداف المدنيين ويجب تثقيف القوات الأمنية
أزمة داعش: قصص الاستهداف للمدنيين وتثقيف القوات الأمنية
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم على أهمية تثقيف الأجهزة الأمنية بالحقوق المدنية في السلم والحرب، مشدداً على أن أزمة داعش خلفت العديد من قصص الاستهداف للمدنيين.
أزمة داعش وتبعاتها على المدنيين
أشار الحكيم إلى أن إرهاب داعش طال المدنيين العراقيين واستهدفهم بناءً على انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية. وأوضح أن الشبكيات والتركمانيات الشيعة عانين من مجازر إرهابية، بما في ذلك حرقهن. كما أشار إلى انتهاكات حقوق الإنسان في عهد النظام السابق، معرباً عن تقديره لتضحيات الشعب العراقي في نضاله ضد الدكتاتورية.
أهمية تثقيف القوات الأمنية
شدد الحكيم على أهمية تثقيف القوات الأمنية بخصوص الحقوق المدنية في جميع الظروف، بما في ذلك أوقات السلم والحرب والكوارث. ويرى أن هذا التثقيف يشمل بعدين رئيسيين:
تثقيف المنتسبين للأجهزة الأمنية: يجب توعية منتسبي القوات الأمنية بحقوق الإنسان والواجبات المترتبة على عملهم.
تثقيف المدنيين: يجب توعية المواطنين العراقيين بحقوقهم وواجباتهم في ظل القانون.
دور الإعلام في التوعية
أكد الحكيم على أهمية الإعلام في تحقيق هذه الأهداف، داعياً إلى استثمار جميع وسائل الإعلام لتوعية المواطنين. وشدد على دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي بالحقوق والواجبات.
الخلاصة
أزمة داعش خلفت جروحاً عميقة في المجتمع العراقي، ولكنها تسلط الضوء على ضرورة تعزيز الوعي بحقوق الإنسان وتثقيف جميع أطراف المجتمع، بما في ذلك القوات الأمنية والمواطنين، لضمان احترام حقوق الإنسان في جميع الظروف.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً