الخارجية الروسية تنذر دبلوماسيي بولندا.. ووارسو تطرد عشرة موظفين من القنصلية الروسية في بوزنان
توتر دبلوماسي بين روسيا وبولندا: طرد موظفين روس وإغلاق قنصلية
شهدت العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وبولندا تصعيدًا جديدًا، حيث أعلنت بولندا عن قرارها طرد عشرة موظفين من القنصلية الروسية في مدينة بوزنان وإغلاق المكتب القنصلي الروسي هناك. جاء هذا الإجراء ردًا على مزاعم بولندية بأن روسيا تقف وراء أعمال تخريب وتنفيذ هجمات حرق متعمد داخل بولندا ودول أخرى.
رد روسي حاد
لم تتأخر روسيا في الرد على الخطوة البولندية، حيث هددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن موسكو سترد على هذا التصرف. وقالت زاخاروفا: "استعدوا أيها الدبلوماسيون البولنديون".
خلفية التوتر
تتهم الحكومة البولندية روسيا بتنفيذ "حرب هجينة" ضدها ودول غربية أخرى، وذلك انتقامًا لدعمهم لأوكرانيا في الحرب الروسية الأوكرانية. وتستند بولندا في اتهاماتها إلى اعتقال مواطن أوكراني في يناير الماضي اعترف بتنفيذ هجوم حرق متعمد في مدينة فروتسواف بتوجيه من عملاء روس.
قرارات بولندية
- أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، بافيل فرونسكي، أن عشرة موظفين من القنصلية العامة الروسية في مدينة بوزنان، منهم ثلاثة دبلوماسيين، سيغادرون الأراضي البولندية.
- أعلن وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، عن سحب موافقته على فتح قنصلية روسية في بوزنان، معتبرا أن موظفيها غير مرحب بهم في بولندا.
الوضع الحالي
- أغلقت بولندا قنصلية روسية واحدة في بوزنان.
- لا تزال ثلاث قنصليات بولندية مفتوحة في روسيا: في كالينينغراد وسان بطرسبرغ وإيركوتسك.
مستقبل العلاقات
يبقى مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وبولندا غامضا في ظل هذا التوتر المتزايد. وتعكس الأحداث الأخيرة مخاطر تصاعد التوترات بين الدولتين، خاصة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية ودعم بولندا لأوكرانيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً