الخبير الااقتصادي آرام بلحاج: الوضع الاقتصادي سيكون صعبا إلى موفى 2025
تونس تواجه تحديات اقتصادية صعبة: توقعات قاتمة حتى نهاية 2025
يشير الخبير الاقتصادي آرام بلحاج إلى أن الوضع الاقتصادي في تونس سيبقى صعباً حتى نهاية عام 2025، استناداً إلى مؤشرات صندوق النقد الدولي المنشورة في تقريره حول "آفاق الاقتصاد العالمي".
توقعات قاتمة:
- نمو ضعيف: من المتوقع أن يحقق الاقتصاد التونسي نمواً ضعيفاً بنسبة 1.6٪ فقط في عام 2025.
- ارتفاع التضخم: يُتوقع أن يرتفع معدل التضخم إلى 6.7٪ في عام 2025، مما يعزز الضغوط على القوة الشرائية للمواطنين.
- فشل تحقيق الانتعاش: بسبب التوقعات السلبية، لن تتمكن تونس من تحقيق انتعاش اقتصادي ملحوظ خلال السنتين القادمتين.
مراجعة توقعات النمو:
- خفضت الحكومة التونسية توقعاتها لنمو الاقتصاد في عام 2023 إلى 0.9٪، بعد أن كانت 1.8٪.
- حققت تونس نمواً فعلياً بنسبة 0.4٪ فقط في عام 2023.
ضرورة الإصلاحات:
- يشدد بلحاج على أهمية إرساء سياسات عامة فعّالة لإخراج تونس من مأزقها الاقتصادي الحالي.
- يؤكد على ضرورة تنفيذ إصلاحات هيكلية في مجالات مثل منظومة الدعم، والنظام الضريبي، والمؤسسات العامة، ومكافحة الاقتصاد الموازي والفساد، بغض النظر عن شروط المؤسسات المالية الدولية.
حضور الوفد التونسي في واشنطن:
- يرى بلحاج أن حضور الوفد التونسي في اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي والبنك الدوليين في واشنطن فرصة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات الدولية، خاصة مع صندوق النقد الدولي.
- يجب أن تتجاوز مشاركة الوفد التونسي البروتوكول، وأن تسعى إلى دعم صورة تونس في الخارج.
البدائل المتاحة:
- يُشدد بلحاج على ضرورة النظر في البدائل المتاحة لحل الأزمة الاقتصادية في حال رفض التعامل مع صندوق النقد الدولي، بعيداً عن الحلول السهلة مثل السيطرة على البنك المركزي.
تجربة باكستان:
- يستشهد بلحاج بتجربة باكستان التي حققت نمواً قوياً بعد تنفيذ إصلاحات هيكلية في مجال الضرائب ومناخ الاستثمار وعلاقات الحكومة بالقطاع الخاص.
الخلاصة:
يؤكد بلحاج أن تونس أمام تحديات اقتصادية كبيرة تتطلب من أصحاب القرار اتخاذ إجراءات جادة لإصلاح الهيكل الاقتصادي ووضع السياسات المناسبة لتعزيز النمو وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً