الخريِّف: حوار شامل لدعم سلاسل التوريد وبناء المستقبل الصناعي
تعزيز الحوار الشامل لبناء مستقبل صناعي قوي
أهمية الحوار في تشكيل سياسات صناعية عالمية
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريِّف، على أهمية الحوار الشامل والعملي لقيادة التغييرات التحويلية في تشكيل سياسات صناعية عالمية، مع التركيز بشكل خاص على دعم سلاسل التوريد وبناء مستقبل صناعي قوي قائم على الابتكار.
تحديات عالمية في المشهد الاقتصادي والصناعي
أشار الخريِّف إلى أن العالم يمر بمرحلة انتقالية حاسمة في المشهد الاقتصادي والصناعي العالمي، معتبرا أن البيئة الصناعية العالمية تواجه تحديات كبرى مثل التحديات الجيوسياسية المتزايدة والانقسامات الجغرافية والاقتصادية.
منتدى السياسات الصناعية: فرصة لبناء مستقبل صناعي أفضل
بيَّن الخريِّف أن منتدى السياسات الصناعية يوفر فرصة عظيمة لاستكشاف أشكال جديدة من الشراكات ومواءمة السياسات، وتعزيز التعاون لتعزيز القدرات المشتركة، وخلق سلاسل توريد أكثر مرونة، وإمكانية الوصول إلى فرص السوق بشكل عادل، والاستفادة من أفضل الممارسات لمواجهة التحديات المشتركة، وبناء بيئة صناعية أقوى.
منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف (MIPF)
جاءت تصريحات الوزير الخريِّف خلال افتتاحه لفعاليات النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف (MIPF) في العاصمة الرياض، الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO). حضر الفعالية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، ورئيس وزراء جمهورية غينيا أمادو أوري باه، بالإضافة إلى شخصيات بارزة ووزراء وصناع قرار من مختلف أنحاء العالم.
رؤى المملكة 2030: التحول الاقتصادي من خلال تنويع مصادر الدخل
أكد الوزير الخريِّف على أهمية تضافر الجهود لبناء مستقبل صناعي قوي قائم على الابتكار والاستدامة والمرونة والتعاون الدولي، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى التحول الاقتصادي من خلال تنويع مصادر الدخل وتطوير القطاعات غير النفطية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً