الخريف يبرز أهمية المبادرة الأطلسية
أهمية المبادرة الأطلسية في تعزيز التعاون بين المغرب وأمريكا الوسطى
أكد أحمد الخريف، الممثل الدائم لمجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا الوسطى، على أهمية “المبادرة الأطلسية” التي أطلقها الملك محمد السادس والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين بلدان الساحل الإفريقي والمحيط الأطلسي خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى.
الدعم المتبادل بين البرلمانين
أشاد الخريف بالجهود التي يبذلها برلمان أمريكا الوسطى من أجل تعزيز التعاون مع البرلمان المغربي على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف. كما ذكر بمضامين “إعلان العيون”، الذي تم التوصل إليه في اجتماع مشترك بين مكتب مجلس المستشارين والمكتب التنفيذي للبرلاسين في يوليو 2016، والذي أكد فيه برلمان أمريكا الوسطى دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية. وأكد أيضاً دعمه “للقرار الذي أصدره البرلاسين في نوفمبر 2020 داعماً للتدخل السلمي للمملكة المغربية بالمعبر الحدودي الكركرات”.
فرص جديدة للتعاون
أكد الخريف على أهمية الدور الريادي الذي تلعبه المملكة المغربية في دعم المبادرات التنموية والتضامنية الهادفة إلى تعزيز التعاون جنوب- جنوب، مشيرا إلى أن “التحديات الإقليمية والدولية الراهنة في زمن العولمة تجعل من التعاون والتفاهم المتبادل ركائز أساسية لبناء مستقبل مزدهر وعادل لبلدان الجنوب”.
فوائد المبادرة الأطلسية
أوضح ممثل مجلس المستشارين أن “المبادرة الأطلسية” من شأنها أن تعزز الربط اللوجيستي بين البلدان على المستويات البحرية والجوية، وتسهيل تبادل السلع، وتأهيل آليات التدفقات الاستثمارية في دول الجنوب. كما ستساهم في تقريب السلاسل الإنتاجية الخالقة للثروة من مصادر المواد الأولية، خاصة في الفضاء الجيو اقتصادي الإفريقي العربي الأمريكولاتيني، الذي تتركز فيه الموارد والمواد الأولية العالمية.
الهدف من المشاركة في اجتماع الجمعية العامة
وأكد الخريف على أهمية المشاركة في أشغال اجتماع الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى كأحد مبادرات تعزيز التعاون الدولي بين البرلمانيين وإبراز عدالة وشرعية قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً