“الخلاف ثابت والصواب يكون”.. ميداوي يصف ميراوي بـ”الصديق العزيز” رغم قرار سحب التوقيع منه كرئيس لجامعة ابن طفيل

"الخلاف ثابت والصواب يكون".. ميداوي يصف ميراوي بـ"الصديق العزيز" رغم قرار سحب التوقيع منه كرئيس لجامعة ابن طفيل

تداولت وسائل الإعلام أخبارا تتحدث عن لقاء ودّي بين الوزير السابق للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، وخلفه عز الدين ميداوي، خلال مراسم تسليم السلط، حيث تمّت ملاحظة إشارات ودّية بين الطرفين على الرغم من وجود قرار سابق بسحب التوقيع من ميراوي عندما كان رئيسا لجامعة ابن طفيل.

وفي هذا السياق، صرّح عز الدين ميداوي بأنّه “يعرف هذا القطاع حق المعرفة من خلال تدرجه في عدد من المناصب والمسؤوليات، من بينها نائب عميد كلية ونائب رئيس جامعة، وتعيينه عميدا ورئيسا لجامعة بعد ذلك لولايتين ثم رئيسا لندوة رؤساء الجامعات لتسع سنوات، فمديرا لمركز البحوث الدولي بجامعة محمد السادس قبل العودة مجددا لبيته الأول”.

وقدم ميداوي التهنئة لسلفه عبد اللطيف ميراوي على “العمل الجبار الذي قام به خلال ولايته الحكومية”، وأضاف مازحا: “كنا نتشاجر هنا بالوزارة سابقا والآن سنتشاجر في الحزب فقط”، في إشارة إلى أنهما ينتميان لحزب الأصالة والمعاصرة. وأكد أنّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تزخر بالكفاءات التي ستواصل مسيرة الإصلاحات.

وتجدر الإشارة إلى أنّ ميداوي قد تم تعيينه مؤخرا وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في حين أنّ ميراوي قد شغل منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في الفترة ما بين 2020 و2023. وقد أثار تعيين ميداوي الجدل في الأوساط الأكاديمية، خاصةً في ظل وجود قرار سابق بسحب التوقيع من ميراوي عندما كان رئيسا لجامعة ابن طفيل.

يُذكر أنّ قرار سحب التوقيع من ميراوي قد صدر سنة 2022، وذلك بعدما واجه انتقادات شديدة من قبل بعض الطلاب والأساتذة بسبب سياسته الإدارية في جامعة ابن طفيل. ومنذ ذلك الحين، لم يتردد ميداوي في التعبير عن آرائه في مختلف القضايا التعليمية.