الذكاء الاصطناعي يمكنه تخفيف حدة الفقر وعلاج أمراض المجتمع
الذكاء الاصطناعي: وعودٌ بتحويل المجتمع وتحدياتٌ تواجه العالم
الذكاء الاصطناعي، سلاحٌ ذو حدّين؟
يشهد العالم تطوراً سريعاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُصوّر بعض الشركات العاملة في هذا المجال تقنياتها كحلول سحرية للمشاكل العالمية، بينما يرى البعض الآخر مخاطرَ جمةَ تنتظر البشرية.
وعدٌ بِتخفيف حدة الفقر:
يرى داريو أمودَي، الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك"، أن نظم الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في القضاء على الفقر والاكتئاب، وأنّها قادرة على تحويل مسار الابتكار من مائة عامٍ إلى خمسة أعوامٍ فقط.
ويؤكد أمودَي على أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، لِتحقيق "نهضة الديمقراطية وحقوق الإنسان".
الذكاء الاصطناعي في عالم الاستثمار:
من جهته، يرى دوغ كلينتون، الرئيس التنفيذي لشركة "إنتليجنت ألفا"، أن الذكاء الاصطناعي، بِخلوّهِ من العواطف، يمثل قوّةً فائقةً في عالم الاستثمار، ويُمكنه تقديم استراتيجيات أكثر فعاليةً من المستثمرين التقليديين.
تحديات الذكاء الاصطناعي:
بالرغم من هذه الوعود، يُقرّ أمودَي بمخاطر الذكاء الاصطناعي، ويشدد على أهمية التحكم في مخاطر هذه التقنيات، وضرورة تكاتف الجهود لِتسخيرها لِخدمة البشرية.
مُستقبل غير مُؤكد:
يشهد عالم الذكاء الاصطناعي تطوراً سريعاً، ويُواجهُ مستقبله تحدياتٍ جمةً، فهل سيكون سلاحاً لِحل المشاكل، أم سيُصبح تهديداً لِحياة البشرية؟
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً