الذهب يحطم الأرقام.. ومقاطعة الصياغ المغاربة للخام تسبب ركود الأسواق
الذهب يحطم الأرقام: أزمة في سوق العرض والطلب بالمغرب
ارتفاع أسعار الذهب وسط تصاعد التوترات الجيو-سياسية
لم تتوقف أسعار الذهب عن الصعود، مدفوعة بارتفاع المخاوف من التوترات الجيوسياسية، خاصة في الشرق الأوسط، والتي أثرت على ثقة المستثمرين. توقع خبراء أن يصل سعر الذهب إلى 3000 دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2024.
مقاطعة الصياغ المغاربة للعرض : ركود في السوق
قامت “الفدرالية المغربية للصياغين” بمقاطعة شراء الذهب الخام لمدة أسبوع في أكتوبر الماضي. هدفت المقاطعة إلى خفض المضاربة والاحتكار، وقامت بالفعل بتقليل سعر الذهب الخام بنسبة 50 إلى 60 درهمًا لكل غرام. وأدى هذا إلى ركود ملحوظ في سوق العرض والطلب، وهو ما زاد من صعوبة الحصول على الذهب الخام.
الصياغ يطالبون بتبسيط المساطر
طالب الصياغ المغاربة السلطات بتبسيط إجراءات استيراد الذهب الخام، وقدموا مراسلات إلى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة ومكتب الصرف، مطلبين إعادة النظر في المساطر الحالية أو منح إعفاءات محددة. وأكدوا على أهمية هذا التبسيط لضمان استمرارية العمل في ورشات التصنيع والحفاظ على تنافسية قطاعهم.
تأثير الركود على المعادن الثمينة
ارتفعت أسعار الذهب عالميًا للأسبوع الثالث على التوالي، سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 2760 دولارًا أمريكيًا للأونصة، قبل أن تشهد تراجعًا طفيفًا في نهاية الأسبوع. وانخفضت أسعار المعادن الثمينة الأخرى، مثل البلاديوم والفضة والبلاتين.
مطلب الصياغ: لقاء مع شركات استغلال مناجم الذهب
يطالب الصياغ المغاربة بعقد لقاء مع الشركات التي تمتلك ترخيص لاستغلال مناجم الذهب في المغرب، للتعاون على حل مشكلة شح الذهب الخام، وتسهيل الحصول عليه بأثمان معقولة.
الاستنتاج
تُعتبر أزمة الذهب في المغرب نتيجة لعدة عوامل، من بينها ارتفاع أسعار الذهب عالميًا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على الثقة في الأسواق، ومعاناة الصياغ من صعوبة الحصول على الذهب الخام. وتتطلب حل هذه الأزمة تعاونًا بين الصياغ والسلطات لتبسيط المساطر والتشجيع على استغلال مناجم الذهب في المغرب .
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً