الرئيس التنفيذي لـ جي بي مورغان يلمح إلى اقتراب تقاعده

تقاعد جيمي ديمون يقترب: خطة خلافة بنك جي بي مورغان تثير تساؤلات

تشير تصريحات جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان، إلى اقتراب رحيله عن منصبه، مما يثير تساؤلات حول خطط خلافته في إحدى أكبر المؤسسات المالية في العالم.

وفي رد على استفسار حول موعد تقاعده، ألمح ديمون إلى أنه لن يتجاوز خمس سنوات أخرى، الأمر الذي يمثل تغييراً ملحوظاً عن تصريحاته السابقة بأن تقاعده سيظل على بعد خمس سنوات دائماً. وقال في الاجتماع السنوي للمستثمرين للبنك الذي يتخذ من نيويورك مقراً له: "لم يعد الجدول الزمني خمس سنوات الآن".

يُعتبر توقيت خلافة ديمون في جي بي مورغان أحد الأسئلة الحاسمة التي يطرحها باستمرار مستثمرو البنك ومحللوه. وعلى مدار عقدين من الزمان، قاد ديمون (البالغ من العمر 68 عاماً) المؤسسة ليصبح أكبر مُقرض في أمريكا من حيث الأصول والقيمة السوقية.

وأشار ديمون إلى أنه لا يزال يتمتع بنفس الحماس لإدارة الشركة، لكنه أكد أن قرار موعد رحيله متروك لمجلس إدارة بنك جي بي مورغان، وحث المستثمرين والمحللين على تقييم المديرين التنفيذيين الذين يمكن أن يخلفوه.

من أبرز المرشحين المحتملين ماريان ليك، الرئيسة التنفيذية لخدمات المستهلك في جي بي مورغان، وجينيفر بيبسزاك، التي تشارك في قيادة البنك التجاري والاستثماري. تم تعيين كلا المديرتين التنفيذيتين في منصبيهما الحاليين في يناير.

قال ديمون: "نحن على الطريق الصحيح وننقل الناس من مكان إلى آخر". ومن المتوقع أنه حتى بعد تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي، سيظل ديمون في منصب رئيس مجلس إدارة البنك.