الروائى الليبى أحمد الفيتورى: اللاوعى جزء من وعى الكاتب والجنس الأدبى تلاشى بعد الحداثة
أحمد الفيتوري: الوعي واللاوعي في كتابة الرواية
رؤية الروائي الليبي عن كتابة الرواية
يُعرّف الروائي الليبي أحمد الفيتوري الكتابة بأنها "اليقظة" وليست "الوسن". يرى أنّ الكتابة تأتي دون دعوة أو إرادة، وأنّها نابعة من "قماشة" مُنسوجة من عيش الكاتب وحلمه وتصوراته وأفعاله.
يُؤكد الفيتوري على أنّ الكتابة هي انعكاسٌ لواقع الكاتب ووعيه، مُشدّداً على أنّ "اللاوعي" جزء من وعي الكاتب الذي يدسّ في كتابته تفاصيلٍ لا إرادية.
الجنس الأدبي في زمن ما بعد الحداثة
يرى الفيتوري أنّ الجنس الأدبي قد تلاشى في زمن ما بعد الحداثة، فلم تعد هناك فروق واضحة بين النثر والشعر، بين السردية والسيرة والنص المفتوح وغيره.
الرواية العربية: الصرح والفقد
يُؤكد الفيتوري أنّ الرواية العربية تتميز بالصرح وبالفقد معاً. فالروائي يكتب بحرية دون عائق، لكنّ المتلقي قد يُعاق من خلال اللغة العربية، فالترجمة هي "السيدة" و"كل لغة عبدة لهذه السيدة الحُرون".
دور الترجمة في الرواية
يرى الفيتوري أنّ الترجمة تلعب دورًا هامًا في رواية العربية، مُعتبرًا أنّ كل لغة هي عبدة للترجمة.
مكانة الروائي
يُؤكد الفيتوري على أنّ الروائي هو الراوي والعليم، والذي يمنح الحياة للشخصيات، لكنّه يُؤكد أنّ كلّ شخصية تُميز عن غيرها.
نقد الرواية
يُؤكد الفيتوري على أنّ الروائي الذي يُلبس شخوصه ملبسا واحدا "تائه"، ويخلق متاهة لا رواية.
التنوير والعقلانية في الثقافة العربية
يرى الفيتوري أنّ التنوير وما شابه من اصطلاحات مسألة معتمة، بل غامضة في الثقافة العربية.
علاقة التنوير والعقلانية بالدين
يُعتبر الفيتوري أنّ السؤال عن علاقة التنوير والعقلانية بالدين سؤالٌ إشكاليٌّ يجمع كل المتناقضات والمفاهيم، مُؤكداً على أنّ كلّ واحدة من هذه المجالات تحتاج إلى عمرٍ لأدلي بدلوي فيها.
تأثير المكان على الكاتب
يُصف الفيتوري المكان بأنه واسع وفسيح، ومحدود تحت القدمين، مُعتبرًا أنّ المكان هو جدل الزمان، فأنا ولدت في جنوب المتوسط في النصف الثاني من القرن العشرين، إذا أنت ولدت بعيد أن خرق الإنسان الفضاء وصار "جاجارين" في السماء.
دافع الكاتب عن الكتابة
يُؤكد الفيتوري على أنّ الكتابة ليست "الوسن" بل "اليقظة"، مُعتبرًا أنّ الكتابة تأتي دون دعوة، لكنّها نابعة من حصاد أعمال الفكر والنفس.
إلى من يُوجه الكاتب كتابته؟
يُؤكد الفيتوري على أنّ الكتابة لا تُوجه لأحد، بل هي انعكاسٌ لواقع الكاتب ووعيه.
أهم أعمال الكاتب
صدر للروائي الليبي الفيتوري عدد من الروايات، منها "سيرة بني غازي"، "سريب"، "بيض النساء"، "ألف داحس وليلة غبراء". كما صدر له في الشعر "دعاء الفيتوري"، "قصيدة حب متأبية"، "الذئبة تعوي في السرير الخاوي". وله العديد من الإصدارات في النقد، منها "مبتدأ في الفكر والثقافة"، "قصيدة الجنود دراسة في الشعر الليبي"، "المنسي في الطين دراسات وبحوث"، "نهر الليثي كتابات في الشعر".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً