السرطان يداهم أسماء الأسد مجدّداً... إلى رحلة علاج ثانية
أسماء الأسد تعلن عن إصابتها بـ"اللوكيميا"
تعود سيّدة سوريا الأولى أسماء الأسد إلى دائرة الضوء مجدداً، بعد أن أعلنت عن إصابتها بسرطان الدم أو اللوكيميا، بعد خمس سنوات من إعلانها الشفاء التام من سرطان الثدي.
أصدرت الرئاسة السورية بيانًا جاء فيه: "بعد ظهور عدّة أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تمّ تشخيص إصابة السيّدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقويّ الحادّ (لوكيميا)".
رحلة علاج جديدة ومشاريع متوقفة
ستخضع أسماء الأسد لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب العزل والتباعد الاجتماعي، مما سيؤدي إلى ابتعادها عن العمل المباشر والمشاركة في الفعاليات. ومن المقرر أن تبدأ السيدة الأولى رحلة علاج جديدة، على الرغم من التحديات التي تواجهها بعد العلاج السابق.
أسماء الأسد: من حضور خافت إلى قوة مؤثرة
على الرغم من اقتصار حضورها في السنوات الأولى من زواجها على دور الزوجة المرافقة لزوجها، إلا أن أسماء الأسد أصبحت شخصية بارزة في المشهد السوري بعد شفائها من سرطان الثدي.
سلطت صحيفة "فاينانشال تايمز" الضوء على الدور القيادي والنفوذ الواسع لأسماء الأسد على مختلف قطاعات الاقتصاد السوري، على الرغم من بدايتها المتواضعة في الحياة العامة.
وجه الشبه مع كيت ميدلتون والموقف المتباين
تشترك أسماء الأسد مع أميرة ويلز كيت ميدلتون في الإصابة بالمرض مبكرًا، فضلاً عن شخصيتهما الأنيقة والنشاط في الشأن العام.
قبل اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، كانت أسماء الأسد محط أنظار الإعلام الغربي الذي أضاء على أناقتها وثقافتها. ومع ذلك، فقد تعرضت لحملة واسعة ضدها بسبب صمتها إزاء النزاع في بلادها.
تواجه أسماء الأسد الآن تحديًا جديدًا مع تشخيص إصابتها باللوكيميا. وتتطلع إلى الشفاء وإنهاء رحلتها العلاجية. وتتمنى لها نساء كثيرات يواجهن نفس المرض الشفاء والتعافي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً