السعودية تستهدف توطين صناعة 200 دواء نوعي وتطوير شراكات مع كبرى الشركات العالمية
السعودية تستهدف توطين صناعة 200 دواء نوعي وتعزيز دورها كمركز لصناعة الدواء في المنطقة
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية بندر الخريف، أن المملكة العربية السعودية وضعت توطين صناعة 200 دواء ضمن أولوياتها، وذلك لضمان الأمن الدوائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأدوية. وقد بدأت الخطوات الفعلية لتوطين 42 دواء بتعاون مشترك مع جهات حكومية وخاصة.
تعزيز دور السعودية كمركز إقليمي لصناعة الدواء واللقاحات
أشار الخريف إلى أن السعودية تسعى لأن تصبح مركزًا رائدًا لصناعة الدواء واللقاحات في المنطقة، وذلك من خلال إقامة شراكات قوية مع كبرى شركات الأدوية العالمية. وأكد أن هذا الهدف يتحقق من خلال التنسيق الفعال مع الجهات المعنية، مثل وزارة الصحة لتحديد الاحتياجات من الأدوية والمستلزمات الطبية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتأمين الكوادر الوطنية المتخصصة، ووزارة الاستثمار لتوفير الحوافز اللازمة لدعم المحتوى المحلي، وهيئة الغذاء والدواء، وشركة نوبكو وصندوق الاستثمارات العامة.
نمو ملحوظ في قطاع صناعة الأدوية والأجهزة الطبية
شهدت السعودية نموًا ملحوظًا في عدد مصانع الأدوية والأجهزة الطبية خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد مصانع الأجهزة الطبية من 54 إلى 150 مصنعا، وارتفع عدد مصانع الأدوية من 42 إلى 56 مصنعا، خلال الفترة من 2019 إلى 2023، بقيمة إجمالية 10 مليارات دولار. وقد عزز هذا النمو تبني القطاع لأحدث تقنيات التصنيع.
فرص استثمارية واعدة في قطاع صناعة الدواء
دعا وزير الصناعة والثروة المعدنية المستثمرين إلى استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع صناعة الدواء في السعودية، الذي يضم أكثر من 8000 دواء. يمكن للمستثمرين التواصل مع فريق عمل لجنة 399 للحصول على تفاصيل حول الفرص المتاحة والمتطلبات، ونوعية الأدوية، والكميات المطلوبة، والامكانيات المتاحة لكل حزمة من الأدوية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً