السعودية تعرب عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف بولاية الجزيرة السودانية
السعودية تُعرب عن قلقها إزاء تصاعد العنف في ولاية الجزيرة بالسودان
أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها البالغ إزاء استمرار القتال في السودان، لاسيما تصاعد العنف الذي طال المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال. وقد أدانت المملكة بشدة الأحداث الأخيرة في الجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، والتي أسفرت عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين، واعتبرتها انتهاكًا للقانون الدولي ومبدأ حماية المدنيين.
دعوة لوقف إطلاق النار:
طالبت الخارجية السعودية الأطراف المتحاربة بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة في إعلان جدة، والذي تم توقيعه في 11 مايو 2023، ووقف إطلاق النار وإنهاء الصراع. كما دعت إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع. وأكدت السعودية على موقفها الثابت في دعم استقرار السودان والحفاظ على وحدة مؤسساته الشرعية وسيادته واستقلاله، مؤكدةً أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة.
تصعيد عسكري في ولاية الجزيرة:
شهدت ولاية الجزيرة تصعيدًا عسكريًا حادًا بعد انشقاق القيادي أبو عاقلة كيكل من قوات الدعم السريع وانضمامه للجيش السوداني. وقد شنّت قوات الدعم السريع هجمات متكررة على مناطق مختلفة في الولاية، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا. وقد أثار هذا الانشقاق جدلاً واسعاً، وسط توقعات بانشقاق آخرين، ومطالبات بمحاكمة كيكل على جرائمه السابقة.
مناطق متأثرة بالعنف:
تتمركز المعارك بشكل رئيسي في مدينتي "تمبول" و"رفاعة" ومحيطهما شرقي ولاية الجزيرة، وقد امتدت إلى غرب الولاية أيضًا. وقد أدت هذه المعارك إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان. وتأتي هذه الأحداث في ظل إدانات دولية للأحداث، واتهامات متبادلة بين أطراف الصراع بتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً