السعودية تقترب من إبرام صفقة "باريك" في باكستان بقيمة مليار دولار
المملكة العربية السعودية تستعد للاستحواذ على حصة في منجم ريكو ديك الباكستاني
تخطط المملكة العربية السعودية للاستحواذ على حصة أقلية في مشروع منجم ريكو ديك لتعدين النحاس والذهب في باكستان، والذي تسيطر عليه شركة باريك غولد الكندية. وتستعد شركة منارة المعادن للاستثمار، المدعومة من صندوق الثروة السيادية السعودي، لاستثمار ما لا يقل عن مليار دولار في المشروع. ومن المتوقع الإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن الصفقة في الأسابيع المقبلة.
تفاصيل الصفقة المحتملة
من المتوقع أن تؤدي الصفقة إلى زيادة الاستثمارات السعودية في منجم ريكو ديك، الذي تملكه الحكومة الباكستانية جزئيًا. وتجري المفاوضات حاليًا، ومن الممكن أن تنتهي المحادثات دون التوصل إلى اتفاق أو تتأخر. ورفض ممثل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي التعليق على الأمر، كما لم يرد متحدث باسم باريك على الاستفسارات.
أهمية الاستثمار السعودي في باكستان
تأتي الصفقة المحتملة في إطار حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع باكستان. وقد أعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن اهتمام بلاده بالاستثمار في قطاعات متعددة في باكستان، بما في ذلك المعادن والتعدين. وتعمل باكستان على تقديم مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية للمستثمرين السعوديين، بما في ذلك الطاقة الشمسية والتعدين والطاقة الكهرومائية والتكنولوجيا.
مشروع منجم ريكو ديك
من المتوقع أن يبدأ مشروع منجم ريكو ديك الإنتاج في عام 2028. وتملك باريك غولد 50% من المشروع، بينما تمتلك الحكومة الفيدرالية الباكستانية 25%، وتملك حكومة إقليم بلوشستان الحصة المتبقية. وصرح مارك بريستو، الرئيس التنفيذي لشركة باريك، أن السعودية تجري محادثات مع باكستان لشراء جزء من حصة الحكومة في ريكو ديك. وأكد بريستو أن باريك لن تقلص حصتها في المشروع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً