السعودية وإسبانيا تناقشان فرص توطين صناعة «الدرون» و«السفن» و«السيارات»

تعزيز التعاون السعودي الإسباني في مجالات الصناعة المتقدمة

بحث فرص توطين صناعة "الدرون" و"السفن" و"السيارات"

ناقش وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريّف، مع قادة كبرى الشركات الإسبانية، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الصناعة المتقدمة. ركزت هذه المناقشات على الفرص المتبادلة لتوطين صناعات محورية، تتمتع بأهمية استراتيجية في رؤية المملكة 2030.

تضمنت هذه المجالات:

• توطين صناعة الطائرات دون طيّار (الدرون) ذات الحمولة الثقيلة: العمل على تأسيس سلسلة إمداد متكاملة لتطوير وتصنيع الدرون، وذلك من خلال توفير المكونات الأساسية وتطوير القدرات المحلية في هذا المجال.
• صناعة السيارات: تشمل هذه الفرصة تعزيز القدرات السعودية في مجال تصميم وهندسة السيارات، وتطوير سلسلة الإمداد المحلية، بما في ذلك تصنيع بعض مكونات السيارات، وتوفير فرص العمل المتخصصة في هذا المجال.
• بناء السفن: إمكانية نقل الخبرات الإسبانية في مجال بناء السفن إلى المملكة، وتطوير سلسلة الإمداد المحلية في هذا المجال، ودعم بناء قدرات سعودية متخصصة في هذا المجال.
• الاستدامة التعدينية: بحث فرص تعزيز التعاون في مجال حلول الاستدامة في قطاع التعدين، وتطوير تقنيات متقدمة للحفاظ على البيئة، وتقليل المخاطر البيئية.

لقاءات ثنائية مع شركات إسبانية

عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية لقاءات ثنائية مع شركات إسبانية رائدة في مجالات مختلفة، وتضمنت هذه الشركات:

• شركة "Drone Hopper": متخصصة في تصنيع الطائرات دون طيار ذات الحمولة الثقيلة، وتمتلك خبرات واسعة في مجال التصنيع والتطوير.
• شركة "Ferroglobe": رائدة في مجال التعدين، وتتمتع بخبرات واسعة في مجال الاستدامة البيئية.
• شركة "Reinasa Forgins & Casting": تقدم خدمات متكاملة لسلاسل الإمداد لصناعات متنوعة، مثل صناعة السفن، والأسمنت، والمعدات الثقيلة.
• شركة "IDIADA": متخصصة في تصميم وهندسة السيارات، وتتمتع بخبرات واسعة في مجال تطوير السيارات.
• شركة "Xcalibur": رائدة في مجال المسح الجيولوجي، وتوفر تقنيات متقدمة لعمليات المسح الجيولوجي.

تعزيز التعاون في مجال البحث الجيولوجي

التقى الخريّف بمديرة المعهد الجيولوجي والتعدين الإسباني آنا ماريا ألونسو زارزا، وناقش معها فرص التعاون في مجال البحوث الجيولوجية، وتوفير البيانات الجيولوجية والفنية عالية الدقة والجودة الضرورية لمختلف التطبيقات العلمية والصناعية.

أهمية التعاون الاقتصادي بين السعودية وإسبانيا

يشير الميزان التجاري بين المملكة وإسبانيا إلى وجود فرص كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث بلغت صادرات السعودية غير النفطية إلى إسبانيا 2.72 مليار ريال سعودي (725.3 مليون دولار) في عام 2023، وتضمنت منتجات الصناعات الكيماوية، واللدائن ومصنوعاتها، والمعادن العادية ومصنوعاتها.

من ناحية أخرى، بلغ إجمالي الواردات غير النفطية من إسبانيا خلال العام نفسه 9.13 مليار ريال (2.4 مليار دولار)، وشملت آلات وأجهزة ومعدات كهربائية، ومنتجات صيدلية، وزيوتاً عطرية.