السعودية ومصر... استمرار التعاون في مجالات الطاقة والتقنيات النظيفة
تعزيز التعاون السعودي المصري في مجال الطاقة والتقنيات النظيفة
تعزيز الشراكة في مجالات الطاقة والتقنيات النظيفة
أكدت زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى مصر على استمرار التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتقنيات النظيفة، حيث تم التأكيد على مجموعة من المواضيع المشتركة في البيان المشترك الصادر في ختام الزيارة.
مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر
أشار البيان الختامي إلى التقدم المحرز في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين الشبكة السعودية والمصرية، حيث من المقرر أن يدخل الخط الكهربائي الخدمة في مايو أو يونيو 2025، بقدرة أولية تبلغ 1500 ميغاوات من إجمالي طاقة الخط التي تبلغ 3 آلاف ميغاوات.
التعاون في مجال النفط والبتروكيمائيات
أشاد الجانبان بالتعاون القائم فيما يتعلق بإمدادات النفط الخام السعودي ومشتقاته والبتروكيمائيات، مؤكدين على أهمية استقرار أسواق النفط العالمية. كما تم التأكيد على تعزيز التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة وتقنياتها.
الابتكار والذكاء الاصطناعي
أكدت السعودية ومصر على أهمية التعاون في مجال الابتكار والتقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي في منظومة الطاقة.
تطوير التقنيات النظيفة
ركزت الدولتان على تطوير التقنيات النظيفة لاستخدام الموارد الهيدروكربونية في تطبيقات متنوعة في المجال الصناعي والإنشائي. كما تم التأكيد على أهمية المحتوى المحلي في مكونات قطاعات الطاقة، والالتزام بمبادئ "الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي" و"اتفاقية باريس"، وضرورة تطوير الاتفاقيات المناخية وتنفيذها بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر.
التعاون في مجال الهيدروجين النظيف
رحب البيان الختامي بسبل التعاون بين البلدين في مجال الهيدروجين النظيف، وتطوير التقنيات المتعلقة بنقلها وتخزينها. كما تم التأكيد على تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
الخلاصة
أكدت زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتقنيات النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والابتكار في قطاع الطاقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً