السكان الأصليون يواجهون تحديات جراء جفاف "الأمازون"
جفاف الأمازون يهدد حياة السكان الأصليين في كولومبيا
معاناة السكان الأصليين بسبب انخفاض مستوى نهر الأمازون
تواجه القبائل الأصلية في منطقة الأمازون الكولومبية تحديات هائلة نتيجة للجفاف الشديد الذي ضرب المنطقة، مما أدى إلى انخفاض مستوى نهر الأمازون بشكل كبير. ففي منطقة ليتيسيا الحدودية مع البرازيل والبيرو، انخفض تدفق النهر بنسبة 90%، مما أدى إلى عزلة قرى السكان الأصليين عن العالم الخارجي.
يتعين على أفراد قبيلة “ياغوا” المشي لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب نقطة تمدّهم فيها القوارب بالمواد والمستلزمات، حيث كانت رحلة قصيرة تستغرق 15 دقيقة، أصبحت الآن رحلة شاقة تستغرق ساعتين. وتأثرت حياتهم اليومية بشكل كبير، فقد أصبح من الصعب عليهم الحصول على الطعام والماء، وتأثرت أنشطتهم الاقتصادية، مثل الصيد والتجارة.
عواقب وخيمة على البيئة والاقتصاد
يتزامن جفاف نهر الأمازون مع أسوأ حرائق تشهدها غابات الأمازون المطيرة منذ 20 عامًا، مما يهدد بتدمير النظام البيئي الهش الذي يعتبر رئة العالم. وتؤثر هذه الكارثة على جميع الدول التي يمر بها نهر الأمازون، مما أدى إلى نقص في الغذاء في البيرو وأزمة طاقة في البرازيل.
يُجبر انخفاض منسوب المياه الصيادين على اجتياز مسافات أطول للوصول إلى أماكن الصيد، مما يؤثر على دخلهم وحياتهم. وتسبب جفاف النهر في ارتفاع أسعار السلع بشكل كبير، مما يؤثر على قدرة السكان الأصليين على العيش بكرامة.
البحث عن حلول للصمود والتكيف
تواجه القبائل الأصلية تحديات كبيرة في التعامل مع هذا الجفاف، وتحاول التكيف مع الوضع الجديد. تقول يودوسيا موران، زعيمة مجموعة “تيكونا”، إن الحل يكمن في العودة إلى التقاليد الزراعية للقدماء، والاعتماد على الزراعة لتوفير الغذاء.
إنّ المسؤولية الآن تقع على عاتق الجميع، ويجب علينا أن نتعلم كيفية الصمود في وجه هذه التحديات، والعمل على حماية البيئة والحفاظ على مواردها الثمينة.
تحذيرات من نقطة تحول مناخية
يحذر العلماء من خطر الوصول إلى
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً