السلطات الجزائرية تُفرج عن الصحافي احسان القاضي بموجب عفو
إطلاق سراح الصحافي إحسان القاضي في الجزائر بعد عفو رئاسي
أُفرج عن الصحافي الجزائري إحسان القاضي اليوم الجمعة، الأول من نوفمبر 2024، بموجب عفو رئاسي أصدره الرئيس عبد المجيد تبون. وقد قضى القاضي فترة في السجن منذ نهاية عام 2022. وأُعلن عن الإفراج عنه من قبل محاميه نور الدين أحمين عبر صفحته على فيسبوك، ونُشرت صورة للقاضي بعد عودته إلى منزله محاطًا بأفراد عائلته.
أسباب سجن إحسان القاضي:
- اُتهم القاضي بتلقي تمويل أجنبي. ِ
- تم اعتقاله بناءً على اتهامات من النيابة العامة تفيد بتلقي أموال من الخارج بقصد المساس بأمن الدولة أو استقرار مؤسساتها.
- حُكم عليه بالسجن خمس سنوات في أبريل 2024، ورفعت عقوبته إلى سبع سنوات في يونيو 2023.
ردود فعل على الإفراج عن القاضي:
- عبّر محامو القاضي عن سعادتهم بالإفراج عنه، واصفين ذلك بـ "نهاية كابوس".
- أطلق ناشطون جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملات دعم لإحسان القاضي.
- رحبت منظمات حقوق الإنسان بإطلاق سراح القاضي.
العفو الرئاسي:
- أصدر الرئيس تبون عفوًا عن أكثر من 4000 سجين بمناسبة الذكرى السبعين لحرب استقلال الجزائر.
- شمل العفو السجناء المحكوم عليهم في قضايا مرتبطة بالقانون العام والإخلال بالنظام العام.
خلفية إحسان القاضي:
إحسان القاضي هو صحافي جزائري يدير إحدى آخر المجموعات الصحافية الجزائرية المستقلة، تضم إذاعة "راديو إم" وموقع "مغرب إيمرجان" الإخباري. أُدين بتهمة تلقي "تمويل أجنبي" من ابنته التي تقيم في لندن، والتي تعمل في شركة "أنترفاس ميديا".
ملاحظة: تم إعادة صياغة المحتوى الأصلي للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، مع الاحتفاظ بنفس المعلومات الأساسية والحقائق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً