السنغال تعيد مواطنيها الفارين من لبنان
عودة مواطني السنغال من لبنان: رحلة محملة بالألم والحزن
في مشهدٍ مؤثّرٍ، عادت طائرةٌ محملةٌ بمواطني السنغال الفارين من لبنان إلى العاصمة دكار، حيث استقبلتهم أسرهم بدموع الفرح والحزن. من بين هؤلاء العائدين طفلةٌ تبلغ من العمر 11 عامًا أصيبت بكسرٍ في القدم، بينما فقد شقيقها البالغ من العمر 14 عامًا حياته في قصفٍ استهدف منزلهم في بيروت.
مأساةٌ إنسانيةٌ: حكايةٌ تروي فجيعةَ حربٍ لا تنتهي
تُجسد حكايةُ هذه الطفلةِ المكلومةِ بشاعةَ الحربِ وتأثيرها المدمر على حياةِ الأبرياءِ، حيث فقدت شقيقها وبيتها، وتحملُ معها آلامَ الجسدِ والنفسِ.
السنغال تُدينُ العدوانَ الإسرائيلي على غزة ولبنان
في سياقٍ متصلٍ، عبّرت وزيرةُ خارجيةِ السنغالِ عن إدانةِ بلادهاِ للعدوانِ الإسرائيلي على لبنان وغزة، واصفةً الحربَ بـ "الإبادةِ الجماعيةِ" التي تُزهقُ أرواحَ الأطفالِ والنساءِ وتدمّرُ البنيةَ التحتيةَ.
تأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني
أكدت وزيرةُ الخارجيةِ السنغاليةِ على التضامنِ العميقِ بين السنغالِ والشعبِ الفلسطيني، مشيرةً إلى دورِ السنغالِ التاريخيِ في دعمِ الحقوقِ الفلسطينيةِ.
إعادةُ مواطني السنغال: 117 شخصًا يبحثون عن الأمان
وصلتِ الرحلةُ التي نظمتها الحكومةُ السنغاليةُ إلى دكارِ حاملةً 117 شخصًا، بينهم مواطنونٌ سنغاليونٌ كانوا عالقين في لبنان. يُذكرُ أن عددَ المواطنينِ السنغاليينِ في لبنانِ يُقدرُ بأكثر من 1000 شخص، بينما غادرَ بعضهمِ البلادَ قبلَ رحلةِ العودةِ بوسائلهمِ الخاصةِ.
خاتمة: رحلةٌ من الألمِ نحوِ البحثِ عنِ الأمان
تُجسدُ رحلةُ هؤلاءِ المواطنينِ السنغاليينَ مأساةَ الإنسانِ في وجهِ الحروبِ والصراعاتِ، ويبقىُ الأملُ معلقًا على إيجادِ حلٍ سلميٍّ لإنهاءِ هذهِ المعاناةِ وتوفيرِ الأمانِ للجميعِ.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً