السنة الثقافية 2024 .. مبادرة "قطر تقرأ" تقرب الأطفال من ثقافات البلدين

"قطر تقرأ" تُقرّب الأطفال المغاربة من الثقافة القطرية

مبادرة "قطر تقرأ" تُعرّف الأطفال المغاربة بالثقافة القطرية

في إطار مبادرة العام الثقافي قطر-المغرب، أطلقت مبادرة "قطر تقرأ" من مكتبة قطر الوطنية برنامجًا ثقافيًا يهدف إلى تعريف الأطفال المغاربة بالثقافة القطرية. وُضع البرنامج تحت عنوان "تبادل ثقافي" ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين المغرب وقطر من خلال تعريف الأطفال بثقافات بعضهم البعض.

فعاليات البرنامج الثقافي

تم تنظيم حفل ثقافي في فضاء المعارض بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية. تضمن الحفل عرضًا حول قصة "حي بن يقظان" للكاتبة القطرية أسماء الكواري ورسوم الفنانة مليحة الأحمدي. تمّ تقديم العرض بواسطة سليماني عبد الله، محافظ مكتبة عمومية بقطاع الثقافة بالمغرب، باستخدام تقنية "الكاميشباي اليابانية" (مسرح الورق).

توزيع القصص على الأطفال

بعد العرض، تمّ توزيع حزم على الأطفال المغاربة، تضمّنت كلّ حزمة نسخة من قصة "حي بن يقظان" وقصة "حياكم" التي تعرف بقطر ومآثرها التاريخية والثقافية وتاريخها. وتمّت مبادلة هذه الحزم مع حزم تضمّنت قصصًا مغربية تم توزيعها على أقرانهم القطريين المنخرطين في مبادرة قطر تقرأ.

أهداف البرنامج

يهدف البرنامج إلى تمكين الأطفال من زيارة أماكن جديدة واكتشاف ثقافات أخرى من خلال الكتاب وغرس حب المطالعة في نفوسهم. ويهدف البرنامج أيضًا إلى إشعال حب الأدب في صفوف الأطفال والكبار العرب من خلال حملة "كتاب واحد مجتمع واحد" التي تقوم من خلالها المبادرة بانتقاء كتاب من الأدب العربي العريق لتحويله إلى قصصٍ للأطفال.

تأثير البرنامج

أكد المسؤولون القطريون على أهمية البرنامج في تعزيز التبادل الثقافي بين قطر والمغرب، مشيرين إلى حب الأطفال المغاربة للقراءة وقدرتهم على الابتكار والإبداع. كما لفتوا إلى أن البرنامج يمثل فرصة مهمة لاستفادة الأطفال المغاربة من هدايا في صيغة كتب وقصص مصورة.

استقبال البرنامج في المغرب

أشاد المسؤولون المغاربة بالبرنامج واعتبروه مبادرة مهمة ساهمت في إضفاء دينامية وحيوية على القطاع الثقافي بالمملكة المغربية. تمّ تنظيم أنشطة وعروض مسرحية وتشكيلية مختلفة في مجموعة من المكتبات بمدن مغربية كالجديدة والقنيطرة وغيرهما، ساهم فيها أطر مغاربة من الوزارة.

خاتمة

يُعدّ هذا البرنامج مبادرة رائعة لتعريف الأطفال بالثقافة العربية ونشر حب القراءة بينهم. ويُشكل البرنامج فرصة للتبادل الثقافي بين قطر والمغرب، ويساهم في تعزيز الروابط الثقافية بين الدولتين.