"السنوار يقاتل إسرائيل حتى الرمق الأخير".. صور لما يقول الجيش إنها اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حماس
لحظات الوداع: مقتل يحيى السنوار زعيم حماس 😨
نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يزعم أنه يُوثق اللحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس و"العقل المدبر لطوفان الأقصى". يظهر المقطع رجلًا ملثمًا جالسًا على كرسي في مبنى مدمر نتيجة القصف المكثف. ينظر نحو مسيرة ويبقى ثابتًا في انتظارها.
معركة أخيرة:
تظهر حركة ذراع الملثم الثقيلة أنه قد أصيب، إذ يمسك بعصا ويرفعها قليلًا قبل أن تقترب طائرة مسيرة من نوع "الكواد كابتر" أكثر، ثم يرميها نحوها.
رواية الجيش الإسرائيلي:
وفقًا للرواية الإسرائيلية، جرى رصد ثلاثة أشخاص في حي تل السلطان برفح، اشتبك الجيش الإسرائيلي معهم دون التعرف على هوياتهم. لجأ أحدهم، الذي تبين فيما بعد أنه السنوار بحسب الجيش الإسرائيلي، إلى مبنى، قبل أن ترسل طائرة مسيرة لمسح المنطقة.
حقائق متضاربة:
حطمت الصور المتداولة للسنوار السردية الإسرائيلية القائلة بأن زعيم حركة حماس "يختبئ" في نفق ويحتمي بالأسرى الإسرائيليين. كشفت صحيفة "هآرتس" عن تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، أظهر أن السنوار كان يتحرك فوق الأرض طوال الوقت، وقد اشتبك مع جنود إسرائيليين قبل مقتله، ملقيًا قنابل عليهم حتى بعد إصابته بقذيفة دبابة.
مقتل السنوار:
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق بعد الطائرة المسيرة قذيفة إضافية على المبنى، مما تسبب في انهياره ومقتل السنوار، الذي كان يحمل في جعبته مخازن رصاص، ومسدسًا، وقنابل يدوية. أعلن الجيش أيضًا عن مقتل ثلاثة مقاتلين آخرين في العملية.
التأكد من هوية السنوار:
أكدت الشرطة الإسرائيلية هوية يحيى السنوار من خلال سجلات الأسنان وبصمات الأصابع واختبارات الحمض النووي.
مصير الجثة:
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم نقل جثة السنوار إلى مكان "سري" للحفظ. ليس واضحًا، حسب تقرير الصحيفة، ما الذي سيتم فعله بجثته، وما إذا كانت ستستخدم كورقة في المفاوضات المستقبلية لاسترجاع الرهائن.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً