الشاعرة الأردنية سارة السهيل: مصر هى القيادة والريادة فى الأدب العربى

مصر: رائدة الأدب العربي\r

\r أكدت الشاعرة والأديبة الأردنية سارة السهيل على دور مصر الريادي في مجال الشعر والأدب العربي منذ بداية التاريخ. وشدّدت على أن مشاركة مصر في أي حدث ثقافي عربي أو دولي تُغني هذا الحدث وفعالياته.\r \rمصر: مهد الثقافة والأدب العربي\r \r في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، قالت الشاعرة الأردنية: "العالم كله يعرف أن الأدباء والشعراء المصريين هم أساس العمل الأدبي والشعري العربي." وأشارت إلى أن مصر هي صانعة النجوم والأدباء في جميع المجالات الفنية والثقافية.\r \r أضافت سارة السهيل: "أي شاعر أو أديب أو فنان يرغب في أن يُعرف عالمياً وأن يصبح نجماً في سماء العمل الأدبي أو الشعري أو الغنائي عليه أن يتوجه إلى مصر. القاهرة الساحرة هي منبر الثقافة والأدب والشعر العربي، ومصدر إلهام الأدباء." وتابعت: "لقد تعلمت في مصر وعرفت طريق الشعر والأدب من أصدقائي وزملائي الشعراء المصريين خلال دراستي وإقامتي في مصر."\r \rمشاركة مصر في معرض عمان الدولي\r \r أشارت سارة السهيل إلى أن مشاركة مصر في معرض عمان الدولي في دورته الأخيرة، مع هذا العدد الكبير من دور النشر، أعطى المعرض زخمًا ثقافياً وأدبياً كبيرًا. وأكدت أن الثقافة المصرية لها تاريخ طويل في المشاركات في المعارض العربية والدولية الخاصة بالكتاب والأدب.\r \rالدعم الثقافي لفلسطين ولبنان\r \r أعربت سارة السهيل عن حزنها العميق لما يحدث للثقافة والفن والتاريخ والآثار والحضارة الفلسطينية في قطاع غزة من تدمير وتخريب خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وقالت: "الفعاليات الثقافية والأدبية العربية تضع غزة وأوجاع أهالي القطاع في عنوانها الرئيسي جراء هذه الحرب اللاإنسانية." \r \r وأشارت إلى أن حضور الشعراء والأدباء العرب في المحافل الثقافية العربية هو رسالة إلى أهالي غزة بأن السردية الفلسطينية قائمة وموجودة في وجدان الشارع الثقافي والأدبي العربي. وقالت: "أنا كشاعرة عربية أردنية، أعمل دائماً على إقامة حفلات وندوات ثقافية وشعرية في عمان؛ بهدف إحياء الثقافة والتراث والحضارة الفلسطينية والتأكيد على أنها قائمة ولن تنهار."\r \r وأكدت سارة السهيل أن الشعراء العرب والأدباء لن يتخلوا عن دعم ومساندة أهالي غزة وثقافتهم. وقالت: "ما يحدث من تدمير وتخريب للبنان والثقافة اللبنانية على يد إسرائيل لن يغير من ثقافة الشعب اللبناني والأدباء اللبنانيين أصحاب الفكر والثقافة العربية الفريدة." وأعربت عن دعمها ومساندتها إلى لبنان وشعبه وحضارته وثقافته.\r \rالتعاون والتنسيق العربي\r \r شددت سارة السهيل على ضرورة استمرار التواصل والحضور في المحافل العربية من أجل مزيد من التعارف والاستفادة من الخبرات الأدبية والثقافية العربية. وقالت: "العمل العربي المشترك في قطاع الثقافة والأدب على أعلى مستوى من التواصل عبر الشعراء والكتاب العرب أنفسهم بعيدا عن المؤسسات الحكومية والرسمية." \r \r وأكدت سارة السهيل أن اتحادات الكتاب والأدباء والروابط العربية هي أساس التعاون العربي المشترك. وقالت: "الشعر والأدب العربي قائم على الوحدة العربية والعمل، والشعر والأدب يقرب ولا يفرق، ويوحد ولا يقسم عبر لغته الفريدة. هذا هو التاريخ العربي الثقافي والأدبي."