الشهرة الزائفة

الشهرة الزائفة: مخاطرها على المجتمع والجيل

تأثير المشاهير السلبي على الشباب

لا يزال تأثير بعض المشاهير سلبيًا على المجتمع وعلى الجيل، وخاصةً مع انتشار المحتوى الرقمي. فالعديد من هؤلاء المشاهير لا يقدمون أي دور إيجابي للمجتمع أو للترويج للسياحة الداخلية، بل يركزون على تحقيق أرباح مادية كبيرة من خلال التعاون مع الشركات التجارية وتطبيقات التواصل الاجتماعي. وبترويجهم للثراء السريع ونمط الحياة الفخم، فإنهم يؤثرون بشكل كبير على فكر أجيال المستقبل، مما يغير أفكارهم ونهجهم وطرق تفكيرهم.

أضرار التهافت على الشهرة

يُصبح الشباب مشغولاً بتقليد هؤلاء المشاهير، ويتجاهلون أهمية الدراسة والعمل لتحقيق أحلامهم. ويُصبح بعض الأشخاص الذين يعملون في وظائف مختلفة مهتمين بترك أعمالهم بحثًا عن الشهرة التي تُحقق المال، من خلال نشر محتوى غير مألوف أو مخالف للقيم والمبادئ. وحتى بعض المشاهير يعانون من أمراض نفسية بسبب التوتر والقلق والأرق، لكنهم لا يظهرون ذلك للجمهور.

نصائح للشباب

عزيزي الشاب والفتاة الطموحين، كن حذرًا من اختيار قدوة لك، و تذكر أن وطنك بحاجة إليكِ. اعمل على تقوية مناعتكِ ضد تأثيرات هؤلاء، وكن سهمًا في عجلة التنمية، واحافظ على مبادئك وقيمك الإسلامية.

تذكر أن حب الشهرة مرض خفي و خطير، و قد يبعدكِ عن الطريق الصحيح ويصعب عليكِ الرجوع عنهِ