الشيخ جمال الضّاري : الإجتماع الذي عُقد غابت السلطة الأساسية التي ذكرها الدستور، وهي مجلس النواب
غياب مجلس النواب: مؤشر خطير على تراجع هيبة الدستور في العراق
أثار غياب مجلس النواب عن اجتماعٍ مهمٍّ عقد مؤخراً في العراق مخاوفَ كبيرةً من تراجع هيبة الدستور ونظام الحكم الديمقراطي في البلاد. وقد أشار الشيخ جمال الضّاري، الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، إلى خطورة هذا الغياب، مُذكراً بأنّ مجلس النواب هو السلطة الأساسية التي نصّ عليها الدستور، والتي تُعدّ المرجعية الأعلى في اتخاذ القرارات المُصيرية.
وقد أشار الضّاري إلى أنّ غياب مجلس النواب في هذا الاجتماع يُمثّل تجاهلاً واضحاً للشعب العراقي وممثليه، كما يُشير إلى سيطرةٍ محددةٍ على إدارة شؤون البلاد وتقرير مصيرها، دون الأخذ بعين الاعتبار المصالح الوطنية أو رغبات الشعب.
إنّ غياب مجلس النواب عن هذا الاجتماع يُعدّ مؤشراً خطيراً على تراجع قدرة الدولة على تحقيق التضامن والأمن الاجتماعي، كما يُهدد بانهيار هيبة الدستور والقانون، ويُعطي انطباعاً بعدم وجود إرادةٍ حقيقيةٍ لتوحيد الشعب وقواه السياسية لمواجهة التحديات المُستقبلية.
ضرورة احترام دور مجلس النواب في الحياة السياسية
إنّ احترام دور مجلس النواب في الحياة السياسية يُعدّ شرطاً أساسياً لنجاح أي نظام ديمقراطي، فمجلس النواب هو صوت الشعب وممثله في صنع القرارات، وأيّ إهمال أو تجاهل لدوره يُهدد بانهيار النظام بأكمله.
إنّ دور مجلس النواب في الحياة السياسية العراقية هو مُهمٌّ للغاية، وهو المسؤول عن تشريع القوانين والمراقبة على أداء الحكومة، ويجب أن يُشارك بشكلٍ فعالٍ في كلّ القضايا المُصيرية التي تُهمّ البلاد.
إنّ غياب مجلس النواب عن هذا الاجتماع يُعدّ خطوةً خطيرةً تُعطي انطباعاً بأنّ النظام السياسي في العراق لا يُقدّر دور المؤسسات الديمقراطية ولا يُحترم إرادة الشعب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً