الشيقل وبورصة تل أبيب يواصلان الخسائر بعد خفض تصنيف إسرائيل
تراجع الشيقل وبورصة تل أبيب بعد خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
واصل الشيقل الإسرائيلي ومؤشر بورصة تل أبيب خسائرهما، اليوم الخميس، مسجلين تراجعًا جديدًا بنسبة 0.23% و1.41% على التوالي، بعد أن خفضت وكالتا "ستاندرد آند بورز" و"موديز" تصنيف إسرائيل للمرة الثانية لكل منهما هذا العام.
خسائر متواصلة للشيقل
- بحلول الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي، صُرف الدولار الأميركي بأكثر من 3.78 شيقل، منخفضًا أمام العملة الأميركية بنسبة 0.23% عن إغلاقه تعاملات الجلسة السابقة، لتتجاوز خسائر العملة الإسرائيلية في ثلاثة أيام 18%.
تراجع بورصة تل أبيب
- سجل المؤشر الرئيسي في بورصة تل أبيب (TA 35)، في آخر جلسة تداول الثلاثاء، تراجعًا حادًا منخفضًا بنسبة 1.42% إلى 2093.48 نقطة.
- والبورصة مغلقة، اليوم الخميس، لمناسبة أعياد يهودية.
تداعيات التصنيف
- والثلاثاء، تلقى الاقتصاد الإسرائيلي ثاني ضربة في أقل من أسبوع، بخفض وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني بدرجة واحدة من (+A) إلى (A) مع نظرة مستقبلية سلبية فيما يبدو تمهيدا لخفض آخر، وذلك بعد أيام فقط من قرار وكالة "موديز"، الجمعة الماضية، خفض تصنيف إسرائيل درجتين إلى (Baa1) مع نظرة مستقبلية سلبية أيضًا.
- يرى خبراء أن خفض تصنيف إسرائيل 5 مرات في أقل من عام تحذير اقتصادي خطير.
تأثير التصنيف على الاقتصاد الإسرائيلي
- وقالت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية في تقرير، إن تخفيض تصنيف إسرائيل يحمل في طياته تداعيات أعمق من مجرد أرقام، فهو يؤثر بشكل مباشر في ثقة المستثمرين بالاقتصاد الإسرائيلي، كما يؤثر في قدرة إسرائيل على تمويل نفسها بتكاليف معقولة في المستقبل.
- ويعني خفض التصنيف الائتماني ارتفاع كلفة الديون الإسرائيلية، وبالتالي عجز الموازنة.
- ودفعت هذه المؤشرات وزارة المالية الإسرائيلية إلى تخفيض توقعات النمو إلى 1.1% انخفاضًا من 1.9%، كما تم خفض توقعات النمو للعام المقبل إلى 4.4% من 4.6%.
مخاطر التصعيد
- وأمس الأربعاء، ارتفعت تكلفة التأمين ضد مخاطر التعثر في سداد الديون السيادية الإسرائيلية إلى أعلى مستوى في نحو 12 عامًا، بعد تصعيد العمليات البرية التي تشنها إسرائيل في لبنان وهجوم صاروخي إيراني، ما أثار مخاوف من احتمال تصعيد شديد للصراع.
مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي
- وتسببت الحرب في ارتفاع عجز الموازنة الإسرائيلية إلى 8.3%، جراء الإنفاق العسكري الضخم الذي تجاوز حسب تقديرات إسرائيلية 100 مليار دولار، والأزمات التي خلّفتها الحرب في عدة قطاعات اقتصادية مثل التكنولوجيا والبناء.
- هذا الخفض لتصنيف إسرائيل هو الثاني من "ستاندرد آند بورز"، بعد خفضه للمرة الأولى في نيسان الماضي (AA-) إلى (A+)، وسبق ذلك أن خفضت "موديز" في شباط تصنيف إسرائيل للمرة الأولى من (A1) إلى (A2)، وتلا ذلك قرار مماثل من "فيتش" في آب الماضي، بخفض التصنيف من (A+) إلى (A).
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً