“الصادرات” تطلق منصة “استورد من السعودية”

منصة "استورد من السعودية": بوابة جديدة لتعزيز الصادرات السعودية

أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية"، اليوم الاثنين، منصة إلكترونية جديدة تحمل اسم "استورد من السعودية". تهدف هذه المنصة إلى تسهيل عملية ربط المستوردين الدوليين بالمصدرين السعوديين، مما يساهم في تعزيز الصادرات غير النفطية للمملكة وفتح آفاق جديدة للمنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.

تعزيز التصدير ودعم رؤية 2030

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة الرامية إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني. من خلال هذه المنصة، تحرص "الصادرات السعودية" على تحقيق نمو مستدام في صادرات المملكة غير النفطية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.

حلول مبتكرة وخدمات داعمة للمصدرين

أكد ثامر المشرافي، المتحدث الرسمي للهيئة، على حرص الهيئة على تطوير حلول مبتكرة وخدمات داعمة للمصدرين السعوديين بهدف رفع نسبة الصادرات غير النفطية وتعزيز مكانة المنتجات السعودية في الأسواق العالمية. تُعد منصة "استورد من السعودية" خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث توفر للمستوردين الدوليين الأدوات اللازمة للوصول بسهولة إلى المصدرين السعوديين والتعرف على المنتجات المتاحة.

بناء علاقات تجارية قوية

تتيح المنصة للمستوردين الدوليين إنشاء حسابات شخصية وتسجيل احتياجاتهم الاستيرادية، تقوم الهيئة بربطهم بالمصدرين السعوديين المناسبين. وبذلك، تساهم المنصة في بناء علاقات تجارية قوية بين المصدرين والمستوردين، وتزيد من فرص التصدير للشركات السعودية.

خدمات إلكترونية داعمة للمصدرين

تقدم الهيئة مجموعة من الخدمات الإلكترونية الأخرى للمصدرين، مثل: خدمة "تحديات التصدير" التي تساعد المصدرين في حل المشكلات التي يواجهونها. كما توفر الهيئة للمصدرين فرصة المشاركة في المعارض الدولية والبعثات التجارية والبرامج التدريبية.

هدف طموح لرفع نسبة الصادرات غير النفطية

تؤكد الهيئة على أهمية هذه الخدمات في دعم المصدرين السعوديين وتمكينهم من الوصول إلى أسواق عالمية جديدة. كما تحرص من خلال هذه الجهود على تحقيق هدفها الطموح المتمثل في رفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى 50% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030.

إضافة نوعية لدعم القطاع الخاص

تُعد منصة "استورد من السعودية" إضافة نوعية لجهود "الصادرات السعودية" في دعم القطاع الخاص وتشجيع الصادرات غير النفطية. ومن المتوقع أن تساهم هذه المنصة في تعزيز مكانة المملكة كمركز تجاري إقليمي ودولي.