الصادرات غير النفطية السعودية ترتفع 7.5 % في أغسطس

ارتفاع الصادرات غير النفطية السعودية بنسبة 7.5% في أغسطس 2024

نظرة عامة

أظهرت بيانات التجارة الدولية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء بالمملكة ارتفاعًا ملحوظًا في الصادرات غير النفطية السعودية خلال شهر أغسطس 2024، حيث سجلت زيادة بنسبة 7.5% مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي، لتصل إلى 27.5 مليار ريال (7.3 مليار دولار). هذا الارتفاع يعكس تحسن البنية التحتية اللوجستية ونمو الاستثمارات في القطاعات غير النفطية.

التفاصيل

• الصادرات غير النفطية: سجلت 27.5 مليار ريال (7.3 مليار دولار) في أغسطس 2024، مقابل 25.6 مليار ريال (6.8 مليار دولار) في أغسطس 2023.
• الصادرات السلعية: انخفضت بنسبة 9.8% لتصل إلى 92.8 مليار ريال (24.7 مليار دولار) في أغسطس 2024، مقارنةً بـ 102.9 مليار ريال في أغسطس 2023.
• الصادرات النفطية: تراجعت بنسبة 15.5% لتصل إلى 65.3 مليار ريال (17.3 مليار دولار) في أغسطس 2024، مقابل 77.3 مليار ريال في أغسطس 2023.
• الواردات: انخفضت بنسبة 3.9% لتصل إلى 64.8 مليار ريال (17.2 مليار دولار) في أغسطس 2024، مقابل 67.4 مليار ريال في أغسطس 2023.
• فائض الميزان التجاري: تراجع بنسبة 21% في أغسطس 2024 مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي، لكنه ارتفع بأكثر من 10 مليارات ريال عن الشهر السابق.

عوامل النمو

يرجع ارتفاع الصادرات غير النفطية إلى عدة عوامل، من بينها:

• تحسن البنية التحتية اللوجستية في السعودية.
• نمو الاستثمارات في القطاعات غير النفطية، مثل الصناعات التحويلية والتقنية.
• زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، التي سجلت 96 مليار ريال في عام 2023، متجاوزةً هدف الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.

التوقعات المستقبلية

من المتوقع أن تستمر الصادرات غير النفطية في النمو خلال الفترات المقبلة، مدعومةً بجهود تحقيق "رؤية 2030"، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي والتوجه إلى تصدير المنتجات غير النفطية.

أهم الوجهات التصديرية

• الصين: هي الوجهة الأولى لصادرات المملكة السلعية، بنسبة 16% من إجمالي الصادرات السلعية في أغسطس 2024.
• كوريا الجنوبية: في المرتبة الثانية بنسبة 9.6%.
• الهند: في المرتبة الثالثة بنسبة 9.5%.

أهم الوجهات الاستيرادية

• الصين: هي الوجهة الأولى لواردات المملكة بنسبة 22.2%.

خاتمة

تشير البيانات إلى أن المملكة السعودية تسير على الطريق الصحيح نحو تنويع اقتصادها، مع ارتفاع الصادرات غير النفطية وتنامي الاستثمارات في القطاعات غير النفطية، مما يُشير إلى مستقبل واعد للاقتصاد السعودي.