الصالح: «العقوبات البديلة» نهج ملكي يعزز الحقوق والتماسك المجتمعي

"العقوبات البديلة": نهج ملكي يعزز حقوق الإنسان والتماسك المجتمعي

برنامج يهدف إلى تحسين نظام العدالة الجنائية في البحرين

أكد النائب ممدوح الصالح أن برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة يعكس الرؤية السامية والنهج الحكيم لجلالة الملك المعظم في تعزيز المنظومة الحقوقية والترابط الأسري والتماسك المجتمعي باعتبارها قيم أصيلة وراسخة في المجتمع البحريني.

وأشاد الصالح بالرعاية الملكية المتواصلة لمسارات حقوق الإنسان، ومنها تنفيذ برنامج العقوبات البديلة، وبرنامج السجون المفتوحة، بدعم من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

تحول كبير في نظام العدالة الجنائية

وأشار الصالح إلى أن انتقال البحرين من السجون التقليدية إلى إنشاء إدارة الإصلاح والتأهيل، ثم تدشين برنامج العقوبات والتدابير البديلة والسجون المفتوحة يعد نقلة كبيرة ومتميزة، وتوجهاً حضارية نحو تحسين نظام العدالة الجنائية في البحرين. ويُعزى النجاح الكبير لهذا البرنامج، خصوصًا السجون المفتوحة، إلى انخفاض معدلات العودة إلى الجريمة من قبل المحكومين.

جهود وطنية لدعم البرنامج

أثنى الصالح على جهود الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في دعم هذا البرنامج الذي وضع مملكة البحرين في مراكز متقدمة في مجال حقوق الإنسان. كما أشاد بجهود الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، وجهود كافة الوزارات والمؤسسات الداعمة والمشاركة في نجاح البرنامج.

فرص جديدة للمحكومين

وأوضح الصالح أن البرنامج منح فرصة التعليم وإكمال الدراسة المدرسية والجامعية، والسعي لتوفير فرص عمل لهم وتسجيلهم كعاطلين وفتح ملفاتهم وصرف إعانة التعطل ومحاولة إرجاعهم لوظائفهم السابقة أو إيجاد وظائف بديلة والعديد من الإجراءات الأخرى.

نتائج إيجابية للبرنامج

وأشار الصالح إلى أن البرنامج ساهم في تحقيق نتائج إيجابية منها: تحسين آليات إعادة التأهيل، وتقليل الأحمال في مؤسسات التأهيل والإصلاح. كما أن كثيرًا من الدول التي طبقت العقوبات البديلة تتحدث عن نتائج اقتصادية ومجتمعية، فتقليل تكاليف الاحتجاز يتيح للدولة استثمار هذه التكاليف في موارد أخرى مثل التعليم والتوظيف.

دعم تشريعي للبرنامج

أكد الصالح دعم السلطة التشريعية لبرنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، وأن النجاح المتواصل يشجع على التوسع أكثر في تطبيقه.