الصالون الأدبي.. من ولّادة إلى مي زيادة
بين هاتين الأديبتين مشتركات يمكن إيجازها في نقطتين: زاوية الميل والاهتمام، وسلطان "الجذب العام"، فكلتاهما كان لها -بلغة عصرنا- "بريد مراسلات" مفعل، وحساب تفاعلي مثقل بـ "طلبات الصداقة" المجابة على سجل الصالون، المغلق دونها باب القلب، وكلتاهما كانت صاحبة مثابة أدبية، تهوي إليها أفئدة أدباء عصرها.
اتخذت الأميرة الأندلسية ولادة بنت المستكفي من صحن بيتها مركزا ثقافيا مزدوجا، فأقامت به "صالونا أدبيا"، وأسست فيه معهدا نسويا للآداب وفنون العود.
أما الآنسة الفلسطينية اللبنانية مي زيادة ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً