الصحراء و"الهيدروجين الأخضر" .. دبلوماسية طاقية بأهمية استراتيجية
"الهيدروجين الأخضر" في الصحراء: دبلوماسية طاقية ذات أهمية استراتيجية
يمضي المغرب بخطوات ثابتة نحو تحقيق طموحاته في مجال "الهيدروجين الأخضر"، مُتّبعًا توجيهات ملكية مُهمة. في سياق متسارع, تم اختيار أول المشاريع الواعدة في مجال الهيدروجين الأخضر لتُنفذ في الصحراء المغربية.
دبلوماسية طاقية
يهدف المغرب إلى تنفيذ "عرض المغرب" في مجال الهيدروجين الأخضر، مُتّبعًا تعليمات ملكية واضحة. تمّ اختيار مجموعة من المشاريع المُقدمة من قبل شركات مغربية وأجنبية، وتُغطي هذه المشاريع أساسًا الجهات الثلاث للأقاليم الجنوبية للمملكة.
تمّت دراسة الإطار التعاقدي المتعلق بالأراضي العمومية التي ستُستخدم لإنجاز هذه المشاريع.
أبرزت الاجتماعات التي عقدتها لجنة القيادة أهمية تسريع تنفيذ البرامج المتعلقة بالهيدروجين الأخضر.
أهمية استراتيجية
تهدف هذه المشاريع إلى تحقيق أهداف مهمة, منها:
- تعزيز الانتقال الطاقي الذي يُخطط له المغرب.
- تحقيق أهداف إنتاج كهرباء نظيفة.
- الوفاء بالتعهدات المناخية الدولية.
تُعتبر هذه المشاريع ذات أهمية استراتيجية كبيرة للمغرب, حيث تُساهم في:
- إقناع المستثمرين في قطاع الطاقات المتجددة بالاستثمار في المغرب.
- توفير فرص عمل جديدة في مجال الهيدروجين الأخضر.
- نقل تكنولوجيا تشغيل الهيدروجين إلى المغرب.
تُركز هذه المشاريع على مناطق الصحراء المغربية, حيث تُوجد موارد طاقة طبيعية كبيرة, وذلك لتعزيز انفتاحها على إفريقيا.
تهدف هذه المشاريع إلى :
- تطوير سلسلة القيمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
- ضمان تشغيل المنشآت بكفاءة عالية.
- احترام القوانين البيئية.
تُعتبر هذه المشاريع دبلوماسية طاقية ذكية. **تُعزز ** أهمية المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر. **تُساهم ** فيتعزيز علاقات المغرب مع دول العالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً