«الصحة العالمية»: إقليم شرق المتوسط بحاجة أساسية إلى السلم المستدام
"الصحة العالمية": إقليم شرق المتوسط بحاجة ملحة للسلم المستدام
تحديات الصحة في إقليم شرق المتوسط
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على أهمية السلم المستدام في المنطقة لتقديم المساعدات للنازحين واللاجئين. وأشارت خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التي استضافتها دولة قطر، إلى أن إقليم شرق المتوسط يواجه تحديات متعددة منها:
- توطين صناعة الأدوية: ضرورة دعم وتطوير الصناعات الدوائية في المنطقة.
- حماية المراكز الطبية: حماية المؤسسات الصحية من الاستهداف خلال النزاعات.
- منع هجرة الأطباء: التصدي لظاهرة هجرة الأطباء من المنطقة.
أهمية التعاون والعمل المشترك
أوضحت د. حنان بلخي أن اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية هي الجهة المسؤولة عن تنسيق وتنفيذ برامج الصحة في إقليم شرق المتوسط، وتوفر هذه الدورة السنوية منصة للقيادات وواضعي السياسات من الدول الأعضاء للتعاون مع الشركاء والخبراء في مجال الصحة.
حالات الطوارئ والتحديات
واجهت الدورة الحالية تحديات متعددة منها:
- الصراعات المستمرة: في غزة، لبنان، السودان، واليمن.
- الأزمات الطويلة الأمد: في أفغانستان والصومال وبلدان أخرى.
العمل على حلول مستدامة
أشارت د. حنان بلخي إلى أن موضوع هذه الدورة هو "صحة دون حدود"، وهو يعكس التزام جميع الدول الأعضاء بالعمل سوياً لضمان حقوق الإنسان الأساسية في الصحة، بغض النظر عن الموقع أو الانتماء.
التبادل والتعاون بين الخبراء
أكدت د. حنان بلخي على أهمية تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، وتقديم الدعم والتشجيع للخطط الاستراتيجية لعمل المنظمة في المنطقة، وذلك من خلال:
- خطة تنفيذية استراتيجية إقليمية جديدة
- ثلاث مبادرات رئيسية: توسيع نطاق الحصول على الأدوية الأساسية، تحسين إعداد القوى العاملة الصحية، وتكثيف العمل في مجال الصحة العامة بشأن تعاطي مواد الإدمان.
التصدي لمعضلات الصحة النفسية
أكد الدكتور أدهم إسماعيل، مدير إدارة البرامج للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، على أهمية التصدي لمعضلات الصحة النفسية في حالات الطوارئ، معتبراً أن النزاعات والصراعات تسبب أمراضاً نفسية كالقلق والاكتئاب، وارتفاع تعاطي مواد الدمان. وأشار إلى ضرورة تقديم الدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ وتوفير خدمات الصحة النفسية لكل من يعاني منها.
مبادرات منظمة الصحة العالمية
أشارت د. حنان بلخي إلى أن منظمة الصحة العالمية تطلق مبادرات لتعزيز المكاتب القطرية بهدف زيادة عدد العاملين في مجال الطوارئ وتعيين المزيد من الموظفين على أرض الواقع.
الجهود المبذولة في غزة ولبنان
قال الدكتور ريك برينان، مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن هناك فرقًا ميدانية تعمل في مستشفيات قطاع غزة لتقديم الخدمات الصحية، كما تعمل المنظمة على مكافحة فاشيات الأمراض منها شلل الأطفال، وتقديم اللقاحات للأطفال في غزة ولبنان.
التحديات التي تواجهها منظمة الصحة العالمية
واجهت منظمة الصحة العالمية تحديات كبيرة في تقديم الخدمات الصحية في المناطق المتضررة بسبب النزاعات، وذلك بسبب:
- نقص التمويل: صعوبة الحصول على التمويل الكافي لتقديم الخدمات الصحية.
- نقص الموظفين: نقص الموظفين المدربين لتقديم الخدمات الصحية.
- نقص المعدات: نقص المعدات الطبية اللازمة لتقديم الرعاية الصحية.
أهمية حل النزاعات
أكد الدكتور ريك برينان على ضرورة حل النزاعات لوقف العنف والحروب، وضرورة ضمان وصول الناس إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
الاستنتاج
أكدت د. حنان بلخي على أهمية العمل سوياً لضمان حق كل شخص في الحصول على الرعاية الصحية في إقليم شرق المتوسط، وشددت على ضرورة حل النزاعات والصراعات لتحقيق السلم المستدام في المنطقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً