الصحة العالمية: التعرض للإجهاد النفسي لفترة طويلة يضر صحتك العقلية والجسدية

الإجهاد النفسي: تأثيره على صحتك العقلية والجسدية

يُعَدّ الإجهاد النفسي رد فعل طبيعي لجسمنا تجاه التحديات والتهديدات، غالبًا ما يكون مصحوبًا باستجابات جسدية واجتماعية وعاطفية. لكن، تُؤثّر طريقة تعاملنا مع المواقف المُسببة للإجهاد النفسي بشكل كبير على صحتنا بوجه عام.

كيف يُؤثّر الإجهاد النفسي على صحتنا؟

لا بأس بوجود كمية قليلة من الإجهاد النفسي، فقد يساعدنا على إنجاز أعمالنا. لكنّ التعرض لمستويات عالية من الإجهاد النفسي لفترة طويلة قد يؤدّي إلى مشكلات صحية على الصعيدين البدني والنفسي.

علامات الإجهاد النفسي

يمكن أن تُظهر علامات الإجهاد النفسي على الجسم والعقل. إليك بعض العلامات الشائعة:

علامات الإجهاد النفسي من الناحية الجسدية:

• جفاف الفم
• زيادة نبضات القلب
• الصداع
• سرعة التنفس
• الإرهاق
• تغيُّر الشهية
• اضطرابات النوم
• أوجاع وآلام دون سبب ظاهر

علامات الإجهاد النفسي من الناحية النفسية:

• سرعة الانفعال
• القلق
• الغضب
• الشعور بالذنب والخَجَل
• صعوبة في التركيز
• الانسحاب الاجتماعي
• صعوبة أداء المهام اليومية، ومنها مهام العمل والدراسة
• تزايُد النزاع مع أفراد الأسرة أو أفراد المجتمع
• إساءة استعمال الأدوية أو المواد (مثل التدخين وتعاطي الكحول والقنب، وغير ذلك)
• فقدان الرغبة في أداء الأنشطة المعتادة

إدارة الإجهاد النفسي

من المهم طلب الدعم من صديق مُقرَّب أو من أحد أفراد الأسرة أو من منظمة مجتمعية. يمكن أن يساعدك ذلك على الشعور بعبء أقل وتعزيز ثقتك في التعامل مع مشكلاتك وإدارتها.

إليك بعض النصائح المفيدة لإدارة الإجهاد النفسي:

• ضع خطة لما ستفعله.
• قسّم خطتك إلى خطوات صغيرة.
• حدّد تاريخًا لاتخاذ الإجراء المطلوب.
• تَمَرّن على ما ستقوله للشخص/ المؤسسة.
• استخدم وسائل تذكيرية لتساعدك على تحقيق الخطوات المطلوبة.
• ضع حدًّا للوقت الذي تقضيه أمام الشاشات.
• تواصَلْ مع العائلة والأصدقاء.
• لا تُحمِّل نفسك فوق طاقتها في العمل.
• خصِّص لنفسك وقتًا للراحة والاسترخاء.
• اتبِع نظامًا غذائيًّا متوازنًا، واشرب كميات كافية من السوائل.
• واظِب على ممارسة النشاط البدني.
• احصل على قسطٍ كافٍ من النوم.
• اطلب المساعدة المتخصصة من مختصين في مجال الصحة النفسية إذا لزم الأمر.