الصحة العالمية تدرج اختبارين لكشف جدري القردة.. ما أهمية الخطوة؟
منظمة الصحة العالمية تُدرج اختبارين لجدري القردة: خطوةٌ هامة لدعم الدول
بات بوسع الدول الآن إجراء اختبارات سريعة للكشف عن جدري القردة، بفضل خطوة هامة اتخذتها منظمة الصحة العالمية. ففي الأربعاء الماضي، أدرجت المنظمة اختبارين تشخيصيين لجدري القردة (الإمبوكس) ضمن قائمة الاستخدام الطارئ، وذلك بهدف تعزيز قدرة الدول على إجراء اختبارات فحص مضمونة الجودة.
وتستند هذه القائمة على مراجعة شاملة لبيانات الجودة والسلامة والأداء، بما يتوافق مع المعايير الدولية لتلبية احتياجات الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.
أهمية هذه الخطوة:
تساهم هذه الخطوة في زيادة قدرات الدول المعرضة لانتشار المرض على التشخيص بشكل دقيق وسريع.
يُمكن التشخيص المبكر من علاج المصابين وعلاجهم بشكل مناسب، وبالتالي مكافحة انتشار الفيروس.
أنواع الاختبارات:
اختبار تفاعل البولمييراز المتسلسل (PCR): وهو الاختبار الرئيسي لتشخيص جدري القردة. يكتشف هذا الاختبار الحمض النووي الفيروسي في عينات المريض، ويُمكنه تقديم نتائج دقيقة خلال 40 دقيقة فقط.
اختبار سريع: يُستخدم نفس التكنولوجيا المستخدمة في اختبار PCR، لكن يُمكنه تقديم نتائج خلال أقل من ساعتين. يُمكنه معالجة عينات متعددة وهو مناسب للمختبرات السريرية التي تتلقى كميات كبيرة من الاختبارات.
محدودية اختبارات جدري القردة في أفريقيا:
لا تزال العديد من الدول الأفريقية تواجه تحديات في إجراء اختبارات جدري القردة.
يُمكن أن يؤدي تأخر تأكيد الحالات إلى انتشار الفيروس بشكل أكبر.
أمثلة على تحديات الاختبار:
تم الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف حالة مُشتبه بها في جميع أنحاء إفريقيا في عام 2024.
بلغت أعداد الحالات أقصاها في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي ونيجيريا.
في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لم يتم اختبار سوى 37% من الحالات المُشتبه بها في عام 2024.
نستنتج: أن خطوة منظمة الصحة العالمية في إدراج اختبارين جديدين لجدري القردة ضمن قائمة الاستخدام الطارئ ستساهم بشكل كبير في دعم الدول، لا سيما الدول الأفريقية، في مكافحة انتشار المرض وتوفير رعاية مناسبة للمصابين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً