«الصليب الأحمر»: عاملو الإغاثة يموتون بصمت
"الصليب الأحمر": موت العاملين في الإغاثة بلا صوت
خسائر فادحة في صفوف العاملين في المجال الإنساني
يشهد العالم هذا العام خسائر فادحة في صفوف العاملين في المجال الإنساني، خاصة في مناطق النزاع. يدين الصليب الأحمر أعمال العنف التي تستهدف بشكل غير متناسب موظفيهم ومتطوعيهم.
ارتفاع مخاطر العمل في مناطق النزاع
أكد جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن عام 2023 هو الأسوأ بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، خاصة بالنسبة للموظفين والمتطوعين المحليين. وأوضح أن نحو 95% من العاملين الإنسانيين الذين قتلوا هم من المحليين.
تزايد مخاطر التعرض للخطر
تزايدت مخاطر التعرض للخطر في مناطق النزاع، وبات العاملون في المجال الإنساني عرضة للقتل والإصابة بشكل متزايد. وأشار تشاباغين إلى أن الازدراء المتزايد للقانون الدولي في النزاعات أدى إلى زيادة كبيرة في المخاطر التي تواجه العاملين الإنسانيين، مثل إطلاق النار على المتطوعين وسيارات الإسعاف.
الاهتمام المحدود بموت العاملين المحليين
لفت تشاباغين إلى أن مقتل موظف دولي في المنظمات الإنسانية الكبرى يثير استنكاراً عالمياً، بينما يمر مقتل موظف أو متطوع محلي دون اهتمام تقريباً. وأضاف أن فرقهم لاحظت أن معدل الاهتمام بإصابة موظف محلي مقابل إصابة موظف دولي هو واحد إلى 500.
ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي
يهدف مؤتمر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي يفتتح يوم الاثنين في جنيف، إلى التركيز على تعزيز احترام القانون الإنساني الدولي. ويُعدّ المؤتمر فرصة للتأكيد على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني في مناطق النزاع، واحترام حياتهم بشكل كامل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً