الطالب ضياء حمدي أمام القضاء بشبهة ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة
ضياء حمدي، ناشط تونسي، يواجه اتهامات "مُوحشة"
قضية ضياء حمدي
ضياء حمدي، طالب تونسي وناشط في الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع، يواجه اتهامات من قبل القضاء التونسي. تمّ استدعاء ضياء للتحقيق على خلفية نشاطه وكتاباته التي تُندد بالتطبيع. في خلال التحقيق، عُثر على صور غرافيتي للرسام "رشاد طمبورة" في هاتفه المحمول. وقد اعتُبرت هذه الصور "أمرًا مُوحشًا تجاه رئيس الجمهورية"، وفقًا للفصل 67 من المجلة الجزائية.
التهم
تُوجّه لضياء حمدي تهمة "ارتكاب أمر موحش تجاه رئيس الجمهورية"، بسبب صور الغرافيتي التي عُثر عليها في هاتفه. وهذه التهمة قد تؤدي إلى عقوبة السجن لثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 240 دينارًا.
انتهاك حرية التعبير
تُشير جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات إلى أنّ "إيقاف و استجواب المواطنين على خلفية نشاطهم السياسي أو الحقوقي أو المدني يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوقهم المدنية والسياسية.". كما تُؤكد أنّ "إعادة استدعائه للتحقيق بعد إطلاق سراحه واستجوابه على إثر العثور على لقطة شاشة لجدارية رشاد طمبورة وتكييفها على أنها جريمة تتمثل في ارتكاب أمر موحش تجاه رئيس الجمهورية على معنى الفصل 67 من المجلة الجزائية يُعد انتهاكًا لحقه في حرية التعبير، وخرقًا للمادة 19 من الإعلان العالمي، الذي ينص على أنه "لكلِّ شخص حقُّ التمتع بحرِّية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحقُّ حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود.".
أحداث سابقها
سبق أن تم إيقاف ضياء حمدي رفقة شاب آخر يدعى آدم الهمامي، في 21 سبتمبر 2024، في ولاية صفاقس على خلفية مشاركتهما في حملة المقاطعة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً