الطبيعة والتراث.. على لوحات بديعة
الطبيعة والتراث على لوحات بديعة: رحلة فنية مع سلوى الشميلي
رؤية فنية راسخة
تُلهم الفنانة التشكيليّة سلوى الشميلي أعمالها الفنية من جمال الطبيعة وتراثها الإماراتي الغني. تستخدم أسلوب المدرسة الواقعية لتصوير مشاهدٍ عميقةٍ دقيقة، مع تركيزٍ على الوصف الواقعي للمكان وسرد المواضيع التراثية بإبداع جميل. تُظهر أعمالها فهمًا عميقًا للثقافة الإماراتية، مع تركيزٍ خاصٍ على دور المرأة في مجتمعها. تُقدم سلوى المرأة الإماراتية بقوةٍ وتفردٍ على لوحاتها، مُحافظةً على هويتها ومظهرها التراثي، في انسجامٍ مع ثقافة الوطن و بيئته.
شغفٌ وتميز
تشكلت علاقة سلوى بالفن منذ أن كانت طالبة في الجامعة. وُجد الشغف في داخلها وانطلق مع تشجيع المحيطين بها، مُشكلًا دافعًا قويًا لها للمضي قدمًا في مسارها الفني. أصبحت سلوى من أبرز الفنانين الإماراتيين الذين تركوا بصمتهم في الساحة التشكيلية محليًا وعالميًا، منطلقًة من ثقافتها و موروثها الشعبي. تعكس أعمالها التراث الإماراتي و طبيعته، مع إحساس بمسؤولية نشر الوعي به.
الهامٌ و قدوة
تأثرت سلوى بفنانين كبار مثل فان جوخ و فنانين إماراتيين مثل عبدالقادر الريس و فيصل عبدالقادر و عبيد سرور. تعتبر أعمال هذه الأسماء مرجعًا وقُدوة لها، تُلهمها للتوازن بين الحفاظ على التراث و التطور و الابتكار. تُسعى سلوى لتعزيز حضور الفن الإماراتي على الساحة العالمية، من خلال أعمال فنية تعكس بيئة الإمارات وتراثها.
التطوير و الممارسة
طوّرت سلوى مهاراتها الفنية من خلال حضور دورات فنية مع عبيد سرور و التعلم من خلال منصة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً