الطيب السويسي المختص في حوكمة الشركات.... الاقتصاد التونسي يعيش أزمة بسبب أسباب داخلية وأخرى عالمية
الأزمة الاقتصادية في تونس: أسباب داخلية وخارجية
تحديات تواجه الاقتصاد التونسي
أكد الخبير في حوكمة الشركات الطيب السويسي أن الاقتصاد التونسي يمر بأزمة متأثرة بعوامل داخلية وخارجية. وتطرق السويسي إلى هذه التحديات خلال مشاركته في برنامج "le mag express".
أسباب داخلية
- اللوبيات والفساد: أشار السويسي إلى أن الاقتصاد التونسي ظلّ لمدة 50 عامًا تحت سيطرة اللوبيات ونظام مغلق غير منصف. وقد أدى الفساد إلى تدهور الاقتصاد، معتبراً أن نسبته في تونس تقارب 85٪.
- الاقتصاد غير الموازي: يشمل الاقتصاد غير الموازي أكثر من مجرد التجارة، مما يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي.
- البيروقراطية: رغم امتلاك تونس لموارد بشرية وكفاءات عالية، تُعاني من بيروقراطية معقدة، مما يجعل من الصعب إنشاء الشركات والمُشاريع.
أسباب خارجية
- التغيرات العالمية: لا شك أن العالم يشهد تحديات اقتصادية عالمية، مما يُصعب على الدول النامية مثل تونس مواجهة هذه الأزمة.
حلول مقترحة للخروج من الأزمة
- التركيز على خلق الثروة: يجب التركيز على خلق الثروة والاستثمار بشكل أفضل بدلاً من التركيز على السياسة.
- ثقافة اقتصادية: دعا السويسي إلى نشر ثقافة اقتصادية لضمان اقتصاد قوي.
- دور القطاع الخاص: يُعتبر القطاع الخاص مُهمًا للغاية، ولكن الدولة هي المسؤولة عن دعمه وتوفير بيئة مُناسبة للنمو.
- الاستغلال الأمثل للموقع الاستراتيجي: يُمكن لتونس الاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي لجذب الاستثمارات وتنمية الاقتصاد.
- إصلاحات هيكلية: من الضروري إصلاح النظام، وتقليص البيروقراطية والنرجسية، وتحسين إدارة الثروات الوطنية.
رسالة واضحة من الخبير
ختم السويسي حديثه بتأكيده على أهمية العمل معًا لتحقيق التقدم. ودعا إلى تغيير العقلية ونظام العمل، والاستفادة من الكفاءات والموارد البشرية المتاحة في تونس.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً