الظروف اللوجيستية تُضاعف خسائر «الصادرات الصناعية» السعودية
تضاعف خسائر "الشركة السعودية للصادرات الصناعية" بسبب التحديات اللوجستية
شهدت "الشركة السعودية للصادرات الصناعية" تضاعفًا ملحوظًا في خسائرها الصافية خلال الربع الثاني من العام الحالي، حيث بلغت 9.6 مليون ريال (2.5 مليون دولار) مقارنة بـ 620 ألف ريال (165 ألف دولار) في الفترة نفسها من العام الماضي. ويرجع السبب الرئيسي لهذا الارتفاع إلى الغرامات الناجمة عن تأخيرات الشحن بسبب التحديات اللوجستية العالمية.
أسباب التضاعف
يشير بيان الشركة على "تداول" إلى عدة عوامل أخرى ساهمت في زيادة الخسائر، منها:
- تذبذب أسعار المواد الخام: تأثرت الشركة بتغيرات أسعار المواد الخام العالمية.
- تغير وجهة التسليم: أدى تغيير وجهة التسليم في أحد العقود إلى خسائر إضافية.
- مخصص خسائر ائتمانية: تم تكوين مخصص للخسائر الائتمانية المتوقعة.
- انخفاض الأرباح غير المحققة: انخفضت الأرباح غير المحققة من الاستثمارات بالقيمة العادلة مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق.
ارتفاع إيرادات الشركة
على الرغم من زيادة الخسائر، فقد شهدت الشركة ارتفاعًا ملحوظًا في إيراداتها بنسبة 566 في المائة، لتصل إلى 18.8 مليون ريال (5 ملايين دولار) مقارنة بـ 2.8 مليون ريال (745 ألف دولار) في الربع الثاني من العام الماضي. يرجع هذا الارتفاع إلى فتح أسواق جديدة وجذب عملاء جدد.
النسبة المئوية للخسائر المتراكمة
بلغت نسبة الخسائر المتراكمة من رأس المال 31 في المائة، بقيمة 60 مليون ريال (15.9 مليون دولار).
الخلاصة
تشير نتائج الشركة إلى أن التحديات اللوجستية العالمية أدت إلى تضاعف خسائرها خلال الربع الثاني من العام الحالي. ومع ذلك، يُظهر ارتفاع إيراداتها إمكانية تعويض هذه الخسائر في المستقبل من خلال توسيع نطاق أعمالها وفتح أسواق جديدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً