العالم بخير..
الجامعات الأمريكية تقف ضد الظلم الإسرائيلي
منذ أكتوبر من العام الماضي، شهدنا اصطفاف الإعلام الغربي إلى جانب إسرائيل، مدافعًا عن عملياتها العدوانية تحت ذريعة الدفاع عن النفس، بينما يسقط آلاف الأطفال والنساء يوميًا.
لقد صمت المثقفون منتظرين نهاية العرض حتى يكتبوا الروايات والقصص وينتجوا الأفلام ويمجدوا "همجية الفلسطينيين"".
ولادة المقاومة من قلب الجامعات
ووسط صمت المثقفين، تحركت الجامعات الأمريكية، تلك التي مولها كبار رجال الأعمال المؤيدين لإسرائيل منذ نكبة 1948، لكن هذه المرة هددوا بوقف الدعم وطرد الطلاب وإغلاق الجامعات.
في جامعة كولومبيا، بدأ الاعتصام المفتوح، ومنها امتدت الشرارة لتشمل عشرات الجامعات في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا وحتى فرنسا.
جميلة هي قصة جامعة هارفارد العريقة، التي تضامنت مع الفلسطينيين. حيث استقالت رئيسة الجامعة بعد تعرضها لهجوم شرس من اللوبي الصهيوني واستجوابها لمدة خمس ساعات بالبرلمان، لكنها رفضت أن تشهد بأن ما يقوم به الطلاب هو معاداة للسامية.
أسباب ثورة الجامعات
يمكن قراءة تحرك طلاب الجامعات الغربية من زاويتين:
1- تمرد على القمع الذي مارسته إسرائيل لعقود على الرأي العام الغربي، بوصف أي احتجاج على أفعالها بمعاداة السامية. 2- اتساع الفجوة بين ما تدرسه الجامعات للطلاب من دروس نظرية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، وما يشاهدونه على أرض الواقع من صور وسلوكيات إسرائيلية.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل العالم بخير؟ والإجابة نعم طالما أن جامعاته بخير.
كلمات دالة:
- إسرائيل
- فلسطين
- جامعات
- ثورة
- ظلم
- دعم فلسطيني
- مقاومة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً