العثور على نقش عمره 2000 عام في تركيا تكريمًا لبطل مصارعة
اكتشاف نقش يعود إلى 2000 عام في تركيا تكريماً لمصارع قديم
تم اكتشاف نقشٍ من 13 سطراً داخل ميناء مدينة أنيموريوم القديمة على طول الساحل التركي على البحر الأبيض المتوسط في مرسين، يُعتقد أن عمره حوالي 2000 عام.
تكريم مصارع قديم
يكرم النقش مصارعًا يُدعى كايكيليانوس عاش في تلك الحقبة، ويبلغ ارتفاعه 120 سم وعرضه 50 سم، وقد عُثر عليه محفوراً على ما يبدو أنه قاعدة مذبح أو تمثال يزن نصف طن. تم اكتشاف النقش في مدينة أنيموريوم القديمة، على طول الساحل التركي على البحر الأبيض المتوسط في مرسين، يُعتقد أن عمره حوالي 2000 عام. يعتقد الباحثون أن النقش تم إنشاؤه في القرن الثاني الميلادي، وتخلد النقوش ذكرى انتصار هذا الرياضي القديم، وتوضح أنه بحلول ذلك الوقت، كانت المصارعة رياضة مهمة في المنطقة.
مدينة ساحلية مزدهرة
من المرجح أن مدينة أنيموريوم تأسست على يد الفينيقيين في القرن الرابع قبل الميلاد، وكانت جزءًا من مملكة كوماجينيا منذ 2000 عام، وبرزت خلال القرن الأول الميلادي، وظلت المدينة القديمة مأهولة حتى القرن السابع الميلادي، واستمرت الحياة اليومية دون انقطاع طوال هذه الفترة. لم تكن أنيموريوم مجرد موقع استيطاني صغير أو مستوطنة منسية، بل كانت مدينة ساحلية مزدهرة تضم حمامات عامة ومسارح ومقابر وشوارع مخططة جيدًا، وكان قربها من البحر يعني أن أنيموريوم كانت بمثابة نقطة رئيسية للنشاط البحري، وانعكس ثروتها في الهياكل الرائعة للمدينة.
أهمية الاكتشاف
أكد عالم الآثار أن اكتشاف مثل هذه القطع الأثرية سيستمر في لفت الانتباه إلى أنيموريوم ويساعد في وضع المدينة كوجهة رئيسية للسياحة الثقافية. أشار إلى أن مرسين موطن للعديد من القطع الأثرية التاريخية، حيث تم إدراج أربعة منها بالفعل على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتجري الآن جهود علمية لاقتراح ثلاثة مواقع تراثية أخرى للنظر فيها من قبل اليونسكو، بما في ذلك أنيموريوم. وأشار تيكوجاك إلى أن النقوش السابقة التي عُثر عليها في أنيموريوم تشير إلى أن المدينة كانت مركزًا بارزًا للتدريب الرياضي في العصور القديمة، ومن المعروف أن الرياضيين من المدينة شاركوا في مسابقات وطنية ودولية، وحصلوا على جوائز وتقديرات في العديد من المناسبات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً