العثور على نقوش غامضة للحماية من الساحرات والشر في منزل بـ"ماضٍ مضطرب" بإنجلترا
اكتشاف نقوش غامضة في منزل إنجليزي قديم للحماية من السحر والشر
أسرار “قاعة غينزبورو القديمة”
في منزل ريفي يُعرف باسم “قاعة غينزبورو القديمة” في مقاطعة لينكولنشاير الشرقية، اكتُشِفَت نقوش غامضة على الجدران، يُعتقد أنّها كانت تُستخدم لحماية السكان من السحر والشر. تعود هذه النقوش إلى عصر تيودور، وهي تُعرف رسميًا باسم “علامات apotropaic”.
تاريخ المنزل والنقوش
كان هذا المنزل الريفي في السابق ملكًا لهنري الثامن، ثم أصبحت كاثرين هوارد صاحبة المنزل. اكتُشِفت النقوش بواسطة ريك بيري، متطوع في مؤسسة “English Heritage” الخيرية، الذي أمضى عامين في رسم خرائط لحوالي 20 نقشًا داخل المنزل. تشمل هذه النقوش مجموعة متنوعة من التصاميم، مع تركيز ملحوظ على جناح الخدم.
أنواع النقوش ووظائفها
من بين النقوش التي عُثِرَ عليها، توجد دوائر بسيطة تُسمى “hexafoil” كان من المتوقع أن تتزين بست بتلات داخلها لحبس الشياطين. كما تم العثور على أحرف “V” متداخلة، تُعرف باسم “علامات ماريان”، بالإضافة إلى شكل خماسي يُستخدم للحماية من الشر. يُعتقد أن هذه النقوش كانت تُستخدم لدرء السحر والشر وحماية السكان من الأرواح الشريرة.
أسرار “ويليام هيكمان”
يبدو أنّه تم وضع لعنة على المالك السابق للمنزل، ويليام هيكمان، الذي امتلك العقار منذ عام 1596. وجد اسمه مكتوبًا رأسًا على عقب، مما قد يدل على أنّه كان يُنظر إليه على أنه شخص غير محبوب. ويعتقد بعض المؤرخين أنّ النقوش تم نقشها في تلك الفترة، وهي تُعدّ من علامات الحماية من الشر.
اكتشافات أخرى
بالإضافة إلى علامات apotropaic، اكتُشِفَت أيضًا حوالي 100 علامة في المنزل يُعتقد أنها تحمي من الحرائق. تُعدّ هذه الاكتشافات من الأمثلة على الطرق التي كان يُستخدم بها السحر والحماية من الشر في العصور الوسطى، كما تُسلط الضوء على اعتقادات الناس في تلك الفترة.
أهمية هذه الاكتشافات
تُعدّ هذه الاكتشافات دليلاً على أهمية الحفاظ على المباني القديمة، حيث أنّها تحمل أسرارًا تاريخية وثقافية تنتظر اكتشافها. وتُظهر هذه النقوش لنا أنّه على الرغم من مرور قرون عديدة، لا تزال هذه الأسرار تُثير فضولنا وتُلهمنا لفهم تاريخنا بشكل أفضل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً