العراق قلق على منشآته النفطية.. الحكومة تلقت "تحذيرات" من استمرار قصف الكيان - عاجل
مخاوف جدية في العراق من استهداف المنشآت النفطية: حكومة بغداد تتلقى تحذيرات***
في ظل التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط، أبدى ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي قلقاً بالغاً بشأن استهداف المنشآت النفطية العراقية، محذراً من عواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني.
مخاطر التصعيد على العراق
أكد عقيل الرديني، القيادي في ائتلاف النصر، أن التوتر في المنطقة بلغ ذروته، وأن العراق ليس بمنأى عن تداعياته. وأشار إلى الضربات التي توجهها فصائل المقاومة في عمق الأراضي المحتلة، والتي تلقى رداً قاسياً من قبل الكيان، مُذكراً بتزايد عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين واللبنانيين نتيجة لهذا التصعيد.
وحذر الرديني من أن استمرار قصف الأهداف في الأراضي المحتلة قد يدفع الكيان إلى الرد على مصادر الضربات، وهدد بإمكانية استهداف منصات تصدير النفط في العراق، الأمر الذي يُعرّض الاقتصاد الوطني لخطر شديد، خاصة وأن العراق يعتمد بشكل شبه كامل على إيرادات النفط لتمويل احتياجاته المالية.
تحذيرات من تداعيات الحرب المحتملة
أوضح الرديني أن إعادة إعمار المنشآت النفطية في حال تعرضها للدمار ستكون عملية مكلفة وطويلة، الأمر الذي سيضع العراق في وضع صعب. وذكر أن العراق ليس لديه غطاء جوي، مما يجعله أكثر عرضة للخطر في حال امتداد الحرب إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.
من جهته، حذر أعياد الطوفان، الخبير في الشأن العسكري، من خطورة مشاركة الفصائل العراقية في أي حرب محتملة بين حزب الله وإسرائيل، مُوجّهًا رسالة عاجلة إلى الحكومة العراقية.
ضرورة الحذر من مشاركة الفصائل
أكد الطوفان أن الحكومة العراقية يجب أن تكون حازمة مع الفصائل المسلحة، وأن تمنعها من المشاركة في أي نزاع لا يخدم مصالح العراق. وأشار إلى أن تدخل العراق في هذه الحرب قد يُكلفه الكثير، خاصة وأن إسرائيل قد تستهدف المنشآت العراقية، بما في ذلك موانئ البصرة، مما سيُلحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد العراقي.
وأوضح الطوفان أن مشاركة الفصائل في الحرب ستُلقي بظلالها على العراق على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي، وقد تواجه العراق مشاكل قانونية أمام مجلس الأمن الدولي.
ودعا الطوفان الحكومة العراقية إلى منع الفصائل من المشاركة في أي حرب محتملة، مُحذراً من عواقب وخيمة على العراق في حال اندلاع الحرب.
التوصيات
- يجب على الحكومة العراقية أن تكون حازمة مع الفصائل المسلحة ومنعها من المشاركة في أي نزاع خارجي.
- يجب على الحكومة العراقية أن تُحذّر من مخاطر التصعيد في المنطقة على الاقتصاد العراقي.
- يجب على الحكومة العراقية أن تتصرف بحذر في حال اندلاع أي حرب في المنطقة، وأن تتجنب أي تصرفات قد تُضرّ بمصالح العراق.
الخلاصة
تواجه العراق مخاطر كبيرة في حال استمرار التصعيد في الشرق الأوسط، خاصةً في ظل مخاطر استهداف المنشآت النفطية. يجب على الحكومة العراقية اتخاذ خطوات حاسمة لحماية مصالح العراق وتجنب تورطها في أي نزاع قد يُعرّضها للخطر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً