العراق يُجرّب تعداداً يتلافى «المذهب والقومية»
يبدأ العراق يوم غدٍ بإجراء تعداد سكاني تجريبي واسع النطاق، وهو الأول من نوعه منذ 27 عامًا. ووفقًا لمسؤولين تحدثوا إلى جريدة الشرق الأوسط، فإن هذا التعداد يبتعد عن إحصاء "المذهب أو القومية"، ويركز بدلاً من ذلك على "الأوضاع المعيشية والاجتماعية" مع الأخذ بعين الاعتبار الديانة.
إذا نجحت هذه الخطوة التجريبية، تعتزم الحكومة إجراء تعداد رسمي في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. سيكون هذا أول تعداد عراقي رسمي منذ عام 1997، وقد كان جزئيًا ولم يشمل إقليم كردستان.
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط محمد تميم، أمس، عن بدء التعداد التجريبي الذي سيشمل إقليم كردستان. وتعهد بـ"الالتزام بضمان سرية البيانات والخصوصية". أوضح المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي لصحيفة الشرق الأوسط أن "التعداد لا يهدف إلى تحديد التركيبة السكانية القومية أو الطائفية، ولا تتضمن الاستمارة المعدة لجمع المعلومات من المواطنين أيًا من هاتين الصفتين، لكنها تأخذ بعين الاعتبار ديانة الأشخاص".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً